أعلنت أستراليا فرض عقوبات على 8 مستشارين أمنيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزو روسيا “غير المبرر وغير المقبول” لأوكرانيا.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب قرار الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي معاقبة كيانات روسية في أعقاب قرار بوتين إرسال جنود إلى شرق أوكرانيا.
وسيواجه أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي عقوبات تشمل حظر السفر، كما ستتخذ أستراليا إجراءات ضد المصارف الروسية المرتبطة بالجيش.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: “إنهم يتصرفون مثل رجال العصابات والمتنمرين”، متوقعاً غزواً روسياً واسع النطاق لأوكرانيا “في الساعات الـ24 المقبلة” على الأرجح.
وأضاف موريسون، “الأستراليون يقفون دائماً في وجه المتنمرين، وسنقف في وجه روسيا”.
كما أعلن موريسون أنه سيسرّع البت في 430 طلب تأشيرة دخول إلى أستراليا من أوكرانيين.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أيضاً، أن بلاده تعتزم فرض عقوبات على روسيا وعلى مرتبطين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا اللتين يسيطر عليهما موالون لموسكو.
وتشمل عقوبات طوكيو حظر إصدار تأشيرات لمرتبطين “بما يسمى بالجمهوريتين”، إضافة إلى تجميد أصولهم ومنع التبادل التجاري مع المنطقتين.
وقال كيشيدا للصحافيين: “نواصل مراقبة الوضع بقلق بالغ”.
وأضاف، أن اليابان “تدين بشدة” تصرفات روسيا “التي تنتهك سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتنتهك القانون الدولي”، مضيفاً أن من الممكن فرض مزيد من العقوبات “إذا تفاقم الوضع”.