انتقدت فرقة “دراغون” النيوزيلندية استغلال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون لأغنيتهم في سبيل إضفاء طابع إنساني قبل الانتخابات القادمة.
وكان موريسون يغني ظهر الأحد الماضي في مقابلة مع القناة التاسعة
“April Sun in Cuba” وهو يعزف على غيتار لترد الفرقة في اليوم التالي عبر “تيك توك” ناشرة مقطع لرئيس الوزراء أثناء غنائه وبجانبه صور لحرائق الغابات ومعلقين عليها،
وانتشر المقطع على نطاق كبير وكثرت الانتقادات لموريسون، كما أصدرت الفرقة بعد عدة ساعات بياناً قالت فيه: “من الساخر أن يختار السياسي أغنية لاستمالة الناخبين إليه”.
وقد دافع سكوت موريسون عن نفسه في حديثه إلى بن فوردهام في اذاعة “تو جي بي”، بقوله إن خرق الآلة الموسيقية كانت فكرته. مضيفاً أن الأمر يتعلق بإظهار كيف تعيش الأسرة في المنزل
كما أشار موريسون إلى أنه كان عند زيارتات لصالونات الحلاقة غالباً ما كان يُمنح فرصة لتجربة يده في التجارة في مواقع العمل التي زارها.
وأضاف “لذا إذا أراد الناس السخرية مني بسبب تلك الأمور كلعب القيثارة والمشاركة في صالونات الحلاقة، حسناً، فإنهم يسخرون من ملايين الأستراليين الذين يواصلون حياتهم للتو ويقومون بعمل رائع”.