الأسبوع الماضي فازت لاعبة التنس السعودية يارا الحقباني على منافستها الإسرائيلية ريني نيكيشوف بنتيجة مجموعتين دون مقابل، لتواصل تألقها في المحافل الدولية وتبلغ ربع نهائي بطولة نيروبي الدولية للتنس.
وتألقت يارا الحقباني في بطولة نيروبي بالفوز على الكينية أليسيا أويجي في الدور الأول، ثم فازت على الرومانية مايا فيسان في الدور الثاني بنتيجة مجموعتين مقابل لا شيء 6 – 1 و6 – 2، ثم اكتسحت الإسرائيلية ريني نيكيشوف بنتيجة 6 – 0
و6 – 2، لتواصل مشوارها الناجح في البطولة وتتأهل إلى ربع النهائي.
وتوجد يارا الحقباني في المركز 767 عالمياً وفق ترتيب لاعبات التنس المحترفات، رغم صغر سنها حيث إنها ولدت عام 2004، واحترفت لعبة التنس في عمر مبكر، لتمثل المملكة العربية السعودية في مختلف البطولات العالمية. وشاركت البطلة مؤخراً في بطولة دبي الدولية التي خرجت منها في الدور الثاني، بالخسارة أمام الروسية كيرا ماتيوشيكينا.
وكانت لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني خسرت ستة 2021 في طوكيو أمام لاعبة إسرائيلية
الخبر حتى الآن يبدو عادياُ، لكن ماذا لو قرأنا الخبر التالي:”
عشرات الرياضيين العرب رفضوا الذهب وحصدوا الاحترام.. رياضيون عرب قاطعوا اللعب مع إسرائيليين خلال 30 عاما
مسيرة الانسحابات التي بدأت منذ عام 1991، عبرت عنها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بالقول: “العرب يجعلون منّا أضحوكة بانسحابهم أمام لاعبينا، توجد كل أنواع اتفاقات السلام والحبر الذي يكاد ينتهي بالطابعة من كثرة النسخ، أما على الأرض فيثبت الرياضيون العرب أن إسرائيل بنظرهم ليست موجودة”.
وطيلة 30 سنة انسحب أكثر من مئة رياضية ورياضي عربي من مواجهة أو مصافحة اسرائيليين
بدأت هذه الإنسحابات سنة عام 1991، عندما رفض بطل أفريقيا في الجودو الجزائري مزيان دحماني المشاركة في بطولة العالم للجودو في برشلونة بعد أن أوقعته قرعة الدور الأول أمام منافس إسرائيلي.
مروراً بمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013، عندما رفض محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب.
إنتهاءبإعلان مصارع الجودو الجزائري فتحي نورين بتاريخ 23 يوليو/تموز 2021 انسحابه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) رفضا لمواجهة اللاعب الإسرائيلي بوتبول طاهار .
إلى أن اخترقت يارا السعودية جدار المقاطعة، ما رأيكم؟!
هل يجب أن يبقى العرب يمارسون سياسة الصيف والشتاء تحت سقف واحد في العلاقة مع إسرائيل؟!.