“17 تشرين” هو مدخل لتجديد المعارضة على أسس ليست شبيهة بأسس اليمين التقليدية أو اليسار التقليدي في لبنان.أؤمن بالديموقراطية وحقوق الإتسان، والمساواة أمام القانون ، والحرية في اختيار مستقبلي السياسي والإقتصادي ولا يجوز لهذا المستقبل ألّا يخضع لعملية ديموقراطية حرّة لتحديد هويّته.

إنه الدكتور بول الطَبَر، المرشّح عن دائرة زغرتا في الإنتخابات التمهيدية.

أستاذ العلوم الإجتماعية في جامعات أستراليا ولبانية. شارك في انتفاضة ١٧ تشرين قبل مغادرته لبنان ٢٠٢١، ونشر العديد من المقالات حول هذه الانتفاضة. من مؤسّسي المنتدى الأسترالي اللبناني المستقل – ألف. الآن هو مهاجر لبناني في أستراليا ويرغب بتحقيق طموح اللبناني المقيم والمغترب في الإنتخابات النيابية المقبلة.

للتصويت لـ بول طبر، تسجّلوا عبر

hamaluna.org/registration

يقول بول طبر صاحب التجربة السياسية والناشط الوطني والأكاديمي العريق إن “شمالنا” ولدت من رحم “17 تشرين”، انطلق بها أشخاص نوحّدوا على حدّ أدنى سياسي، صبايا وشباب متحمّسون للتغيير نحو الأفضل نحن شعار “لا للتعامل مع أي رمز من رموز الطبقة السياسية في لبنان لأن خيارنا الجديد هو تحسين أداء السلطة”.

وعن فكرة ترشيحه يقول طبر:

“لم أكن أفكر بالترشح علماً أنني كنت منخرطاً بالوضع اللبناني ومتابعا لأوضاع الجالية واهتماهها بالوطن.

وسرعان ما وردني اتصال من تحالف “شمالنا” في قضاء زغرتا منذ نحو أسبوعين متمثلاً بمجموعة أسس. وأعلمني المتصلون أنهم اطلعوا على مسيرتي وسيرتي الذاتية وتمنوا عليَّ الترشح في دائرة الشمال الثالثة لأننا نريد تمثيلاً للإغتراب على لائحتنا أقله في قضاء زغرتا”.

و”أنا اعتبرت أن هذا الطرح منسجم مع قناعتي لأنني طالما طالبنا بالاعتراف بدور الاغتراب الذي حان أن يكون له صوت وحقوق لدى الدولة اللبنانية فيما يتعلق بظروف وجوده في الخارج”.

“بالنسبة لتفعيل دور الاغتراب في الشأن اللبناني، أرى أن العلاقة تاريخياً كانت تبعية خلف أهل السلطة الذين يحركون الاغتراب عندما تتطلب ذلك مصالحهم الضيقة ولا يتركون له حرية الرأي ثم بعد الانتخابات لا يلتفتون إلى أي شيء آخر.

بالمختصر حان الوقت لكسر مقولة أن المغترب هو مجرد بقرة حلوب لا يحق لها الاستثمار إلا من خلال الأبواب النفعية.

بالنسبة لحقوق المغتربين فإنها كانت غائبة إلا بجذبهم بواسطة الأغاني الوطنية وكلمات رومانسية لا علاقة لها بحقوق المغترب.

فتمثيل الاغتراب في مجلس النواب هو حق، فإئتلاف شمالنا هو أول من طرح هذا التمثيل.

ثم أن مشكلة التوريث والممتلكات العالقة لا تزال قضية شائكة، وهذا الملف مفتوح على السرقة لأن المغترب لا يأتي إلى الوطن مما يفتح الباب للفساد.

ولا ننسى أنه يحق للمغترب أن يتعلم لغته العربية، فلماذا لا تقدّم الدولة منحاً لأولاد المغتربين ليأتوا إلى لبنان لدراسة لغتهم.

وعلى المستوى الاقتصادي أين الهيئة التي ترعى الشؤون الاقتصادية بين المغترب والاقتصاد اللبناني، وهذه الهيئة قد يكون لها دور تنظيمي لدعم الاقتصاد في كل بلدة وكل قرية.

كأن توضع مثلاً خطة لحفظ الفاكهة وتسويقها.

وأنا أرى أنه لا يتم توظيف طاقات المغتربين الاقتصادية كما يجب لتعزيز الاقتصاد اللبناني

ولا ننسى حق التصويت الإلكتروني الذي يحرر المغترب من الكثير من العقبات ويسهل عليه عملية الانتخاب فيقطع الطريق على الغش والتلاعب بالأصوات”.

حتاماً يقول بول طبر :” إنها سابقة نوعية أن اترشح على لائحة غايتها الإهتمام بحقوق وتطلّعات المعتربين ويأسف أن يترشح في لبنان وليس عبر مقعد إغترابي لهذه الغاية”.

في 27 شباط الجاري ستجري انتخات تمهيدية لاختيار مرشحي “شمالنا” في دائرة الشمال الثالثة  وكل قضاء يختار مرشحيه ، زغرتا، بشري، الكورة والبترون. ويمكن تسجيل المواكنين على الرابط:

للتصويت لـ بول طبر، تسجّلوا عبر

shamaluna.org/registration