التزم الأمير هاري وميغان الصمت التام حيال الاحتفال بمرور 70 عاماً من العهد الملكي للملكة إليزابيث، حسب صحيفة (ميترو) اللندنية. ولم يهنئ الأمير هاري وميغان الملكة علناً على الإنجاز الكبير بالبقاء مدة 70 عاماً على العرش.
ولم ينشر الزوجان اللذان يعيشان في مونتيسيتو، بولاية كاليفورنيا، أي رسالة تهنئة في نهاية اليوم، بتوقيت المملكة المتحدة. وكان قد شهد يوم 6 فبراير (شباط) الماضي مرور سبعة عقود على وفاة الملك جورج السادس، تاركاً كريمته ووريثته إليزابيث لتتولى منصب ملكة البلاد.
وأمضت الملكة اليوم في تأمل هادئ في ساندرينغهام هاوس، واستغلت المناسبة لتؤكد «رغبتها الصادقة» في أن تحمل السيدة كاميلا زوجة الأمير تشارلز كاميلا لقب «الملكة القرينة» أو «عقيلة الملك» عندما يصبح أمير ويلز ملكاً على البلاد. فأجاب تشارلز برسالته الخاصة، مهنئاً والدته بمناسبة حلول اليوبيل البلاتيني «الرائع». غير أن قنوات الاتصال الخاصة بالأمير هاري وزوجته ميغان ظلت صامتة طيلة اليوم.
ونادراً ما ينشر الزوجان المواد على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنهما استخدما الموقع الإلكتروني لمؤسسة «أرشيويل» للإدلاء بتصريحات، بما في ذلك الإعلان عن طفلتهما الثانية «ليليبت». كما ظهرت مداخلاتهم في المناقشات العامة الرئيسية، بما في ذلك حول لقاحات فيروس «كورونا» والتغيرات المناخية، على نفس الموقع. وكان من المتوقع أن يمد هاري غصن الزيتون لباقي أفراد أسرته خلال اليوبيل الملكي، وأن يسعى إلى رأب الصدع الذي تسبب فيه مغادرته إلى الولايات المتحدة في 2020.
ومن المحتمل أن يشارك في الاحتفالات الرسمية في يونيو (حزيران) من العام الجاري، حيث تتمتع البلاد بعطلة مصرفية تستمر أربعة أيام.
وقالت الملكة في بيانها الخاص للاحتفال باليوبيل البلاتيني: «إنه يوم ما زلت أذكره برحيل والدي الملك جورج السادس، حتى بعد 70 عاماً، بقدر ما أذكره ببداية عهدي الملكي».