اقتحمت فتاة مناصرة لقضايا اللاجئين، يوم الأحد، ملعب تنس أثناء خوض المجموعة الثانية من المباراة النهائية المقامة في غمار بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بين الروسي دانييل ميدفيديف والإسباني رافاييل نادال
وكانت الفتاة تحمل لافتة كتب عليها «أوقفوا احتجاز اللاجئين”.
وتمكن أمن الملعب من القبض على الفتاة، واقتيادها وطردها خارج الملعب، وسط صيحات استهجان من الحضور البالغ قوامه 15 ألف شخص.
فيما أحاط عناصر الأمن لحماية اللاعبين من خطر أي هجوم محتمل.
وطالب بعض الناشطين في مجال حقوق الإنسان في أستراليا بالإفراج عن اللاجئين المحتجزين في أستراليا والذين فروا من دول أخرى كإيران وبنغلاديش وأفغانستان، وخصوصا بعد قضية لاعب التنس العالمي نوفاك جيوكوفيتش، الذي نجح بالمغادرة من البلاد بعد احتجازه.
الهجوم على مونيكا سيليش
وتم تعزيز أمن التنس في عام 1993 بعد الهجوم المروع على المصنفة الأولى على العالم آنذاك الصربية مونيكا سيليش.
عندما ركض أحد المعجبين المهووسين بأكبر منافس لسيليش، الألمانية ستيفي غراف، وطعنها في ظهرها.
ولم تلعب سيليش، التي فازت بثماني ألقاب من 11 بطولة كبرى قبل الهجوم، لمدة عامين خلال فترة تعافيها الطويلة ولم تتمكن من مواصلة هيمنتها على تنس السيدات.