رغدة السمان – سدني
تحتفل أستراليا سنوياً بهذه الذكرى منذ بداية القرن ١٩ ويعتبر يوماً إحتفالياً وطنياً تعطل فيه جميع الدوائر الرسمية والحكومية ، يوماً يعبّر عن العذر والشكر والإحترام للسكان الأصليين #الأوبرجينالز# الذين عاشوا منذ ستين ألف عام قبل وصول الكابتن فيليب آرثر “
عام ١٧٨٨، ورفع العلم البريطاني عام ١٩٩٤..
يعتبر هذا اليوم Australia Day
يوم تكريم البعض بجوائز « استرالي العام»
أحد أرفع الجوائز الوطنية في البلاد…وللبعض الآخر هو الحصول على الجنسية الأسترالية ..
في هذه الذكرى يشارك السكان الأصليون ومن غير السكان الأصليين في مسيرة حاشدة في سيدني تُظهر تكاتف الأستراليين ومن مختلف الجنسيات بفعاليات مختلفة في جميع أنحاء أستراليا، وسط أصداء موسيقى السكان الأصليين ورقصاتهم الشعبية وطقوسهم المميزة.
أغلب السكان الأصليين يرغبون في العيش في أستراليا واحدة والمشاركة في تقرير مصيرها والمساهمة في تقدمها، وفي الوقت نفسه يرغبون في الإعتراف بهم والحصول على الإحترام الملائم لحضارتهم
الممتدة على مدى آلاف السنين..
هذا وقد تم تعديل كلمة في النشيد الوطني الأسترالي في بداية عام ٢٠٢١
كنوع من الإعتراف والتقدير والاعتذار بدور السكان الأصليين:
We›re young and free
We›re one and free…
وبأن أستراليا ليست أمّة حديثة شابّة وقد تقدمت بالعمل والتعب والجهد مع المهاجرين بجنسيات مختلفة وحضارات متعددة…
في هذا اليوم لا يسعنا إلآ أن نقول عذرآ وشكرآ أستراليا بلد الأمان والرحمة ،
لنبتهج جميعاً كأستراليين
لأننا واحد وأحرار
تحت نجوم الصليب
الجنوبي المتألقة
شكراً حسناء جنوب الأرض.