يحتشد المتظاهرون بينما سجلت الولاية اليوم 1365 إصابة جديدة بكوفيد -19 مكتسبة محليًا وتسع وفيات أخرى.

تجمع الآلاف من الأشخاص في مسيرات احتجاجية اليوم في ملبورن، بعد أيام من تمرير حكومة الولاية لقانون الطوارئ الوبائي التاريخي والمثير للجدل.

 واحتشد أكثر من ألف من “المتظاهرين المطالبين بالحرية ” خارج برلمان الولاية ملوحين بعلم أستراليا والموالين لدونالد ترامب، حيث انتقدوا اللقاحات وحملوا لافتات كُتب عليها “لا للفصل العنصري”.

 ونزل المتظاهرون تحت مراقبة خيالة من رجال الشرطة، فيما كان المحتجون يطلقون عبارة “أقيلوا دان أندروز”.

  فيما تم تنصيب النائب الليبرالي السابق كريج كيلي، كمتحدث في الاحتجاج وهو الآن ممثل حزب أستراليا المتحدة.

 على مدار الأشهر القليلة الماضية، كانت هناك مظاهرات أسبوعية تقريبًا في ملبورن ضد التلقيح الإجباري وقوانين الأوبئة.

 فيما كانت هناك مخاوف من أن بعض المتظاهرين هم أعضاء في منظمات النازيين الجدد أو لديهم صلات بجماعات تآمر يمينية متطرفة.

كما تم تنظيم احتجاج مضاد ضد العناصر اليمينية المتطرفة في “احتجاج الحرية”.

 فيما نشر أعضاء حملة مناهضة العنصرية والفاشية مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للمجموعة وهم يهتفون “اتحدوا لمحاربة اليمينيين”.