بقلم بلال نصور
من رحم معاناة الشعب اللبناني بزغ فجر منتخب شباب لبنان لكرة القدم الذي اثلج قلوب الشعب اللبناني بالتأهل التاريخي لنهائي بطولة غرب القارة الاسيوية، متفوقا على منتخبات سوريا والامارات والاردن التى تعتبر المنافس الرئيسي لاي تصفيات مؤهلة لاي بطولة قارية، وجاء هذا الانجاز في توقيت مناسب متزامن مع الاداء الرجولي لمنتخبنا الوطني في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم .
يحسب للجهاز الفني بقيادة الكابتن بلال فليفل والكابتن حسن حسون هذا الانجاز الذي اظهر الجدية والاخلاص في العمل للوصول الى القمة بعيدا عن المحسوبيات في اختيار العناصر المؤهلة لتمثيل الوطن على المسرح الكروي من خلال ايجاد التوليفة اللازمة لتحقيق هكذا انجاز .
من هنا على اتحاد اللعبة تلقف الفرصة وتوفير سبل استمرارية هذا المنتخب وتحضيره للاستحقاقات القادمة وتوفير معسكرات ومباريات ودية على مستوى الحدث لضمان الاستمرارية للوصول بهذا المنتخب الشاب الى ابعد مدى في ظل وجود عناصر ومواهب شابة تحتاج للاحتكاك والتطوير .
كنا دائما مؤمنين باننا نملك القدرة على الوصول بعيدا عن اي اعتبارات والافضل يجب ان يتواجد من دون الاحتكام للنظام المفروض علينا بستة وستة مكرر وعدم ادخال لعبة الفقراء بزواريب السياسة والطائفية.
نعم انجاز ترفع له القبعة كشف عن مواهب كروية لبنانية تستحق التواجد على المسرح الكروي العالمي والقاري .
مبروك شباب الارز.