ذكرت إذاعَة لبنان الحرّ أَنَّ عناصر من حزب الله بلباس اسود وبكامل أسلحتهم نفذوا انتشارًا كثيفًا في جرود عيون السيمان ونصبوا حاجزا على بعد كيلومتر واحد من حاجز الجيش اللبناني في الطريق القديم المفرق المؤدي الى زحلة (القادومية).
وأفاد مواطنون بِأَنَّ عناصر الحزب نصبوا كاميرات مراقبة في المكان وعمدوا الى إيقاف بعض السيارات من دون معرفة خلفيات التوقيف.
واشارت إذاعَة لبنان الحرّ الى ان الحزب كان كثف من تواجده بالاليات العسكرية ليلا في جرود عيون السيمان والعاقورة في اعقاب احداث الطيونة ما اثار قلق المواطنين في المنطقة.
في سياق متصل، علم من مصادر عليمة أن ما يجري في جرود منطقة عيون السيمان منذ ثلاثة ايام هو عبارة عن مناورة صامتة تُحاكي التطورات اللبنانية الاخيرة، من خلال معسكر تدريب اقامه الحزب لعناصره في المقابل، تحدثت معلومات أخرى عن أن سبب الإنتشار هو التحضير لزيارة سيجريها رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، إلى بعض قرى المنطقة، وافتتاح مشاريع إنمائية فيها. ولذلك، كان لا بد من اتخاذ هذه التدابير الأمنية.