لدى وصوله الى استراليا سنة 1986   

+درس جورج برشا الهندسة المدنية وتخرج من جامعة ولونغونغ مجازاً بهذا الإختصاص وتدرب على يد المهندس داني نيقولا.

وسكن في منطقة ويذيرل بارك وما زال، عمل في البناء وسيارات الأجرة أثناء الدراسة الجامعية، وبعد تخرجه أنجز عدة مشاريع بينها مشاريع لمصلحة دائرة الإسكان.

إنتسب الى حزب العمال سنة 1994 في المرحلة الجامعية وهو منذ ذلك الوقت يساعد نواب المنطقة المتعاقبين ولا يزال.

جورج برشا إنتخب سنة 2012 عضواً في بلدية فيرفيلد عن العمال لأربع سنوات.

وسنة 2013- 2014 كان نائباً للرئيس وبقي عضواً بلدياً حتى سنة 20216 .

يعمل في مكتب النائب الفيدرالي عن مقعد ماكماهون كريس بوين منذ 3 سنوات.

كما يعمل في مكتب نائب مقعد فيرفيلد غاي زنغاري منذ 3 سنوات أيضاً.

يترشح جروج برشا اليوم لرئاسة بلدية فيرفيلد عن حزب العمال مع 12 مرشحاً اعتمدهم الحزب من خلفيات لبنانية وعراقية وصينية وفيتنامية وبرتغالية وتركية وإيطالية واسترالي واحد.

ويقول جورج ان الأحرار ليس لديهم مرشحون حتى الآن، ويضيف ان الخضر إنسحبوا وكذلك مرشحو الحزب الديمقراطي المسيحي.

وعن وضع العمال في المنطقة يقول جورج : “مبدئياً يجب ان يكون وضع حزب العمال قوياً بعد الأخطاء التي إرتكبتها حكومة الولاية مع مناطق غرب سيدني وخاصة فيرفيلد، والتمييز الذي مارسوه بحق سكانها. وكان لي إعتراض كبير على ذلك، كما شجعت المواطنين على أخذ اللقاح رغم انه إختياري وليس اجبارياً كما اهتميت بأمور الطلاب في فترة الإغلاق”.

يعتقد جورج برشا ان حزب الأحرار لا حظوظ له في بلدية فيرفيلد، أما المستقلون فيتكتلون لتشكيل لائحة مقابل لائحة العمال ومعظمهم من رجال الاعمال ومن خلفية إثنية واحدة وهم يخططون للسيطرة على المجلس البلدي، ومعظمهم إنسحبوا من حزبي العمال والأحرار واتحدوا في لائحة يترأسها رئيس البلدية فرانك كاربوني الذي انسحب هو أيضاً من حزب العمال.

ويقول جورج: تحتاج فيرفيلد لعدم الإنتقائية في المشاريع كما يحصل مع البلدية الحالية، لأن العمل يجب ان يشمل كل المناطق سواسية، حتى بلاط الأرصفة يختلف من منطقة الى أخرى وهناك مناطق لا يوجد فيها أرصفة أبدا”ً.

ويضيف:”سأعمل على جعل ضريبة الأرض منطقية وغير مرتفعة قياسياً على سواها، ثم ان فيرفيلد تعاني من ارتفاع عدد العاطلين عن العمل من الشباب. ويجب على البلدية تفضيل هؤلاء لدى تخرجهم على سواهم في وظائف المجلس البلدي.

سنة 1914 هرب يوسف جرجس وهو كلداني من مدينة الموصل في العراق الى زحلة في لبنان بعد خلاف مع الأتراك.

وسكن في زحلة وتزوج هناك من الفتاة اللبنانية زهية فريحة، جدة جورج برشا لأمّه. وأنجبا جورج وأنطوان وجورجيت وشفيقة والدة جورج برشا.

ونشأت العائلة في زحلة.

يقول جورج: “كان خليل الطرزي زوج خالته جورجيت صديقاً لوالدي بولس برشا الذي تعرف بواسطته الى والدتي شفيقة وتزوجا سنة 1961”.

توفي والد جورج مقتولاً سنة 1975 أثناء الحرب اللبنانية وهو بعمر 45 سنة وكان عمر جورج آنذاك 7 سنوات تاركاً ستة أولاد (أربع بنات وصبيين).

وصلت العائلة الى استراليا 1986 وقد لحقت بالإبنة الكبرى أوجيني التي كانت متزوجة الى استراليا.

لدى جورج ابن اسمه رايلي بول (18 سنة) ينهي هذا العام الشهادة الثانوية العليا.

يقول جورج ان والدته شفيقة وُلدت بتاريخ 26-6-1929 ووصلت الى استراليا في 26-6- 1986 ودُفنت في 16-6-2018.