لم تكشف رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة  غلاديس بريجيكليان عن علاقتها السرية بالنائب الليبرالي السابق  داريل ماجواير يوم غ الجمعة أثناء إعطائها الفرصة للتحدث حول الادعاءات الموجهة ضدها أمام لجنة التحقيق عن الفساد. فبسبب هذه القضية ،أجبرت على الاستقالة من منصب رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز في الأول من تشرين الأول أكتوبر.

  وتحقق اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد في نيو ساوث ويلز في كيفية تأثير العلاقة السرية في تعامل بريجيكليان – بصفتها أمين الصندوق ورئيس الوزراء لاحقًا – مع مشاريع ضغط للحصول عليها العضو السابق في واجا واجا.

 وتم تشغيل عدد من المكالمات الهاتفية للسيدة لبريجيكليان تضمنت بعض  المشاريع مع ماغواير.  وسمعت إحداها تقول:» لقد حصلت للتو على 170 مليون دولار في خمس دقائق»، لمستشفى في منطقة ماغواير.

وقالت له: «لا يمكنك أن تجعلني أصلح كل مشاكلك طوال الوقت».

وقالت بيريجيكليان عن أمين الصندوق في ذلك الوقت دومينيك بيروتيه، الذي خلفها كرئيس للوزراء: «(لكن) تحدثت للتو إلى دوم و …

 واعترف ماغواير بأن العلاقة بينهما منحته وصولاً أكبر إلى بيريجيكليان أكثر من نواب البرلمان الآخرين.

 ونفى أنه طلب صراحة من بريجيكليان التدخل في المشاريع التي ضغط من أجلها، لكنه اعترف بأنه يتواصل معها أحيانًا على أمل أن تفعل ذلك.

 وكان ماغواير هو الشخص الذي كان في الأصل تحت المجهر من قبل لجنة مكافحة الفساد ICAC العام الماضي بزعم أنه استخدم منصبه كنائب في البرلمان لكسب مصالح مالية لنفسه.

 وقالت بريجيكليان إنها لم تكن لديها أدنى فكرة عن أن ماغواير أو أنه كان يفعل أي شيء “غير مرغوب فيه”، وأضافت أنه لم يحصل على أي معاملة تفضيلية منها.

وقالت أمام لجنة التحقيق: “كان التعامل مع الزملاء متساو بالنسبة لي”.

 وركزت جلسة الاستماع العامة على منحتين ضغط من أجلهما ماغواير: مبلغ بقيمة 5.5 مليون دولار إلى نادي واغا واغا كلاي تارجت وخطة 20.5 مليون دولار لبناء قاعة حفلات في ريفرينا كونسيرفاتوريوم للموسيقى.

ولم يدخل أي منهما في مناقصة تنافسية، فيما واجه كلاهما في بعض الأحيان معارضة من كبار الموظفين العموميين.

 وقالت بريجيكليان للجنة التحقيق إنها أيدت منحة النادي ليس بسبب ماغواير، ولكن في المقام الأول لأنها اعتقدت أنها ستحسن مكانة الحكومة في تلك المنطقة بعد خسارة الانتخابات الفرعية.

 فيما دعمت بناء قاعات حفلات الموسيقى  لشعورها أنه قد تم العبث به من قبل الخدمة العامة.

وتم الكشف علناً يوم الخميس عما قالته رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة لصديقها داريل ماغواير من أنها «ستغدق المال» على ناخبيه في واغا واغا، في مكالمة هاتفية عام 2018 تم الاستماع إليها في جلسة مكافحة الفساد

لكن عندما كشفت بريجيكليان العام الماضي عن علاقتهما السرية، أثار ذلك تحقيقاً منفصلاً في سلوكها، مما أدى لاستقالتها من منصب رئيسة الحكومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر.

واعترف النائب السابق عن واغا واغا الخميس بأنه وبريجيكليان كانا على علاقة بين عامي 2015 و2018، وأنها أصبحت حميمة جسدياً.

وكان لديه مفتاح منزل بريجيكليان الذي لم يقم بإعادته لها، وكانا قد فكرا في الزواج وناقشا إنجاب طفل معاً.