كذبت رئيسة الحكومة السابقة غلاديس بيرجيكليان بشأن مدى علاقتها السرية بزميلها النائب داريل ماغواير، بحسب إفادة كبير موظفيها أمام هيئة الرقابة على الفساد في الولاية.

نيل هارلي، الذي عمل مع رئيسة الحكومة منذ عام 2017 وكان كبير موظفيها من شباط/فبراير 2020 حتى استقالتها، أخبر لجنة التحقيق أنه لم يدعم إحدى المنح التي يتم التحقيق بشأنها، وتشمل تمويلاً بقيمة 20.5 مليون دولار لمؤسسة Riverina Conservatorium للموسيقى.

ومن بين كبار الموظفين الثلاثة الذين قدموا أدلة في التحقيق كانت كبيرة الموظفين السابقة سارة كروكشانك الوحيدة التي تعلم بأن بريجيكليان وماغواير كانا على علاقة قبل أن يتم الكشف عنها في سياق تحقيق للجنة مكافحة الفساد مع السيد ماغواير العام الماضي.

وأبلغت كروكشانك التحقيق أن بريجيكليان اتصلت بها في اليوم الذي تورط فيه ماغوير في مزاعم فساد في تموز/يوليو 2018، لكن رئيسة الحكومة قالت يومها إن العلاقة بينهما قد انتهت.

ودافع كبار الموظفين الآخرين عن بريجيكليان في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة مكافحة الفساد، قائلين إنهم لم يروها تعامل ماغواير بطريقة مختلفة ولا تحابي ناخبيه، مشددين على كونها قدوة في الالتزام بالخدمة العامة.

وغيّرت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد

جدولها الزمني للشهود، مما يعني أن جلسات الاستماع العامة ستمتد إلى أسبوع ثالث.

وكان من المتوقع أن تمثل بريجيكليان أمام اللجنة أمس الخميس واليوم الجمعة، لكن قائمة الشهود المحدثة تظهر أنه من المقرر استدعاؤها اليوم الجمعة والإثنين المقبل، في حين أدلى ماغواير بشهادته أمس الخميس.

عن أس بي أس