بقلم مراسلنا في بيروت بلال نصور
فكرة اجبار اندية الدرجة الاولى على اشراك لاعبين تحت سن ٢٣ في الدوري جاءت لتدعيم المنتخبات الوطنية، وخاصة المنتخب الاولمبي، ورغم ان كل لاعبين المنتخب شاركوا مع انديتهم في بطولتي الدوري والكأس الا ان نتائج المنتخب كانت كارثية ودون المستوى المطلوب لعدة اسباب، اهمها عدم اختيار جهاز فني متخصص منذ بداية التحضيرات والبدء بمدرب وخوض التصفيات بمدرب آخر وهذا بحد ذاته استخفاف بالاستحقاقات الرسمية وبسمعة الكرة اللبنانية التى بدأت تتحسن بعد تأهل منتخبنا الاول للتصفيات النهائية لكأس العالم.
كذلك الامر في التخبط في اختيار اللاعبين فمنهم من لعب المباريات الودية ولم يشارك في الرسمية ومنهم من شارك في الرسمي ولم يشارك في الودي مما افقد المنتخب التجانس والانسجام المطلوبين!.
وطبعا الكابتن جمال طه بامكانه ان يتنصل من المسؤولية بسبب عدم اعطائه الوقت الكافي للتحضير وكان الافضل ان يرفض المهمة لان النتيجة معروفة، والكابتن جمال الحاج الذي بدأ مع المنتخب ولكنه استقال او اقيل بسبب عدم حيازته كما اشيع على شهادة التدريب المطلوبة مع العلم ان الكابتن جمال طه لا يملكها وهذا مستغرب، واذا كان الكابتن جمال الحاج غير قادر على تكملة المشوار منذ البداية كان من الافضل اختيار الانسب وهنا بدا واضحا التخبط في تعيين الاجهزة الفنية المبني على اعتبارات بعيدة كليا عن المعايير الفنية واللوجستية!.
كذلك الامر حصل مع منتخب الشباب اذا عين الكابتن فادي العمري ومن ثم اقيل وعين جهاز فني جديد قبل ان يخوض العمري اي مباراة رسمية ليبنى على الشيء مقتضاه مما يثير الشك والتعجب من هكذا قرارات!.
طبعا ما دام ليس هناك من يحاسب كلو ماشي!!.