محطة الفحم في هاي بوينت في ولاية كوينزلاند الأسترالية.
أستراليا هي ثالث أكبر مصدر للوقود الأحفوري في العالم، وواحدة من آخر الدول المتقدمة التي تلتزم بصافي انبعاثات كربونية بمعدل صفر بحلول عام 2050.
وفالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركيه إنه مع بقاء أيام قليلة على افتتاح مؤتمر كبير للأمم المتحدة حول المناخ في اسكتلندا، رفضت أستراليا تعزيز هدفها لعام 2030 أو وضع خطط للانتقال بعيداً عن إنتاج الوقود الأحفوري.
ولا تزال مناجم الفحم وحقول الغاز قيد الفتح والموافقة عليها.
وكانت الإعفاءات الضريبية لصناعة الوقود الأحفوري في العام الماضي وحده تساوي أكثر ممّا تنفقه أستراليا على جيشها.
وقال آدم باندت، زعيم حزب الخضر الأسترالي وعضو البرلمان من ملبورن: “الحكومة والمعارضة تحت سيطرة صناعات الفحم والغاز. إنهما نسخة من الدولة النفطية».
وتُظهر استطلاعات الرأي أن الأغلبية العظمى من الأستراليين يريدون اتخاذ إجراءات مناخية، حتى لو كانت التكاليف كبيرة، ويريدون من الحكومة التوقف عن الموافقة على مناجم الفحم الجديدة. والتزمت ولايات عديدة، بما في ذلك نيو ساوث ويلز، بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
ووافق رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أخيراً فقط، على حضور قمة المناخ بعد انتقادات من الملكة إليزابيث الثانية ولوحة إعلانية مموّلة من الجمهور في “تايمز سكوير” سخرت من تردّده في معالجة تغيّر المناخ .