كشفت لاعبات سابقات في منتخب استراليا لكرة القدم للنساء عما قلن إنه “ثقافة التحرش في الرياضة”.

وقالت اللاعبة السابقة ليزا دي فانا، البالغة من العمر 36 عاما، لإحدى الصحف إنها تعرضت لتحرشات، من زملائها عندما كانت بسن المراهقة.

وقال الاتحاد الاسترالي لكرة القدم إنه لم يكن على علم أبدا بهذه الاتهامات.

وأكد الاتحاد أنه سيفتح تحقيقا مستقلا في كل مزاعم اللاعبات السابقات في المنتخب.

وقال في بيان “الاتحاد الاسترالي لكرة القدم يمارس سياسة لا تسامح، مع أي سلوك يخرق المعايير والقيم، المتوقعة من جميع المشاركين في اللعبة”.

ومن المقرر أن تستضيف استراليا ونيوزيلاندا نهائيات كأس العالم للكرة النسائية عام 2023.

ويدير الاتحاد الاسترالي لكرة القدم لعبة كرة القدم النسائية منذ عام 2005.

وقت المصارحة

لعبت ليزا دي فانا 150 مباراة للمنتخب الاسترالي قبل أن تعتزل الشهر الماضي.

وقالت اللاعبة لجريدة سيدني ديلي تليغراف إنها في إحدى المرات تعرضت للتحرش من جانب أحد أعضاء الفريق، الذي ألقى بجسده عليها أثناء التحرش.

وقالت “هل تعرضت للتحرش، والمضايقة؟ نعم، هل تم استغلالي؟ نعم، ولقد رأيت تصرفات جعلتني أشعر بالضيق”.

وأضافت “في أي رياضة، أو أي فريق، التحرش والمضايقات الجنسية، والتصرفات غير الاحترافية، تجعلني، أشعر بالغثيان”.

وقد أكدت زميلات سابقات، لليزا الاتهامات، علاوة على المدير الفني السابق للمنتخب، حسب ما ذكرت الصحيفة.

وقالت اللاعبة السابقة رهيل دوبسون إنها عانت من نفس التجربة عندما انضمت للمنتخب.

وأضافت “إنه نظام ولازال مستمرا بشكل ما، على أعلى المستويات، وسيبقى كذلك، حتى تتم مواجهته”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي فتح فيه الاتحاد الأمريكي لكرة القدم تحقيقا في ادعاءات مشابهة.

وعلقت ليزا على منشور للاعبة كرة القدم الأمريكية السابقة ميغان رابيوني، على موقع تويتر، تضمن اتهامات لمدرب أمريكي بالتحرش.

وعلقت ليزا بالقول إنها شاهدت مسؤولين يحمون المتهمين بممارسة التحرش.

وأكدت التحقيقات التي أجريت خلال الأشهر الماضية وقوع ممارسات تحرش في منتخبي استراليا للجمباز والهوكي.

وبدأ الاتحاد الاسترالي للسباحة تحقيقا في اتهامات مماثلة بعدما أعلنت لاعبة سابقة، في الفريق الوطني، اعتزالها، قبل الدورة الأوليمبية.

ووصفت اللاعبة مسؤولين في الفريق بأنهم “منحرفون يعادون النساء” في المجال الرياضي.