إنا لِله وإنا إليهِ راجعون

رباه..

إرحم ارواحاً تراها ولا نراها..واجعلها في بطون قبورها مطمئنة.

بفراق فقيدنا رجا عبد الباقي وجعٌ لا يزول وألمٌ لا ينتهي.

ايها المحبوب تعانق السحب والفضاء..تناغم وجه القدر وتبتسم لك السماء وعيونك تحاكي الارض.

يا وجه الخير يكتبه الرحمن اسطراً على وجه القدر.

رحلت وتركت خلفك غصة وحرقة لإسرة احببتها واحبتك..رعيتها بحنو ودراية بحصانة من شوائب الزمن..فكنت القدوة والمثال..رحلت وتركت لنا ارثاً غنياً..عرفناك ومجتمعك مدرسة فكرية متكاملة الابعاد والزوايا..مسيرتك بالحياة تمثلت بالعزة والاخلاق والمروءة.كنت الرجل الموحد الدرزي المنفتح على جميع الاديان..انتمائك لوطنك لبنان كان متجذر بوطنية مطلقة وفي متابعة شديدة لكل حقبات لبنان السياسية.

عقيدتك الحزبية كانت راسخة لفكر المعلم كمال جنبلاط ومسيرة الزعيم وليد جنبلاط.

اغنيت كل من حولك بثقافتك الحزبية المستنيرة وكنت المدافع الشرس في وجه المناهضين للعقيدة.

رفاقك الحزبيين عاصروك بنضالك منذ يوم انتسابك للحزب التقدمي الاشتراكي عام 1972

وخسروك برحيلك عنهم..كانت مواساتهم لنا ابلغ تعبير..وتقديراً لرفيق نضالهم الحزبي كان عربون وفاء لذكراه بتقديم مبلغ 1500 $ عن روح الفقيد تعود مساهمةً لمستشفى سبلين في قضاء الشوف لبنان مقدمة من معتمدية الحزب التقدمي الإشتراكي في استراليا فرع سيدني.

ممثلة بقيادة معتمد الحزب في سيدني الدكتور ممدوح مطر والرفاق المحترمين.

خالص المحبة والتقدير للدكتور ممدوح مطر لوقفته معنا اثناء مرحلة المرض وبعدها..واكبنا  بحثه الانساني والمهني الملفت في رعاية متناهية.

أخص بالذكر والإمتنان لمسؤول وكالة الداخلية للحزب التقدمي الإشتراكي في استراليا الدكتور وائل ابو الحسن والدكتور ممدوح مطر والحزب التقدمي الإشتراكي في معتمدية سيدني – معتمدية مالبورن – ومعتمدية اداليد المحترمين.

لهم وللرفاق الحزبيين شاكرين محبتهم وتقديرهم.

– كل الشكر والإمتنان  لمؤاساتنا بمصابنا الأليم  – للسيد زاهي علامة رئيس الرابطة الدرزية الأسترالية في سيدني واعضائها.

– مشايخنا الاجلاء الشيخ منير الحكيم والشيخ ملحم عساف.

– مدرسة اللغة العربية الدرزية في سيدني.

– اتحاد مدارس اللغات العربية في نيو سوث ويلز.

– الشكر لكافة الهيئات والجمعيات واللجان.

– الاقرباء والاصدقاء والمعارف في مقاطعات استراليا وايضاً في لبنان والبلدان الاخرى في متابعتهم ومواساتهم وتعازيهم من خلال حضورهم الشخصي في سدني وايضاً في وطننا لبنان..كذلك من خلال اتصالاتهم الهاتفية ورسائلهم الصوتية والنصية.

– الشكر لكل من ارسل اكاليل وزهور ووفر مآدب الطعام.

– إشارة ايضاً بجزيل الشكر لكل من وقف بجانبنا اطمئناناً ومتابعةً اثناء مرحلة اصابة كل الاسرة بدلتا كورونا.

لكم جميعاً خالص التقدير والامتنان.

رحم الله امواتكم..وادامكم وعوائلكم واحبابكم بخير وبامتداد عمري.

رحم الله زوجي رجا عبد الباقي الغني ايماناً وتقوى..واسكنه فسيح جناته ومدنا بالصبر والقوة.

سمر بوكامل عبد الباقي واسرتها.