بينما كانت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً تنتظر صديقة لها اقترب منها بريت غالغان وأعطاها مخدر الآيس وأقنعها بدخول سيارته من أجل تعبئة شاحن الموبايل الخاص بها.
قادها إلى سيارته ونقلها إلى شقته واعتدى عليها جنسياً عدة مرات ولم تعثر عليها الشرطة.
إلا أنه في صباح اليوم التالي عثر عليها وهي مختبئة في شقته.
مثل بريت غالغان امام المحكمة إذ قالت أمها للمحكمة ان ابنتها قد تغيرت منذ الاعتداء عليها جنسياً وتحولت إلى فتاة ضائعة مرعوبة واعترف غالغان بالجريمة.
وقال القاضي قبل أن ينطق بالحكم أن الجريمة هي أسوأ كابوس يواجه الفتاه، وأصدر عليه الحكم بالسجن لمدة 12 عاماً وعدم الإفراج لمدة تسع سنوات والسنوات الثلاث الباقية يعاد تقييم سلوكه واحتمال الإفراج عنه بشروط.