فاز العالمان الأميركيان ديفيد جوليوس
وأرديرم باتابوتيان بجائزة نوبل
للطب للعام 2021 تقديرا لاكتشافاتهما على صعيد مستقبلات الحرارة واللمس، على ما أعلنت اللجنة المسؤولة عن هذه المكافآت العريقة في ستوكهولم ابحسب ما افادت وكالة «فرانس برس».
واكدت اللجنة “الاكتشافات الرائدة للفائزين بجائزة نوبل هذا العام سمحت لنا بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحفز النبضات العصبية التي تسمح لنا بإدراك العالم والتكيف معه».
يُشار إلى أن باتابوتيان، المولود في بيروت، عام 1967، هو عالم أحياء جزيئية لبناني-أميركي من أصل أرمني، وعالم أعصاب متخصص في النقل الحسي.
ودرس باتابوتيان في الجامعة الأميركية في بيروت لمدة عام قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1986. وتخرج من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 1990 وحصل على الدكتوراه من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
وعقب بحث ما بعد الدكتوراه مع الدكتور لو ريتشاردت في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو بارناسوس (UCSF)، انضم إلى هيئة التدريس في معهد أبحاث Scripps عام 2000، حيث يعمل حاليا أستاذا في قسم علم الأعصاب.
كما شغل أيضا منصبا في معهد الجينوم التابع لمؤسسة أبحاث نوفارتيس من 2000-2014. وحصل باتابوتيان على جائزة الباحث الشاب من جمعية علم الأعصاب في عام 2006 وعُيِّن باحثا في معهد هوارد هيوز الطبي في عام 2014. وهو زميل في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم (2016) وعضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم (2017).
وتتمحور اهتمامات باتابوتيان العلمية حول كيفية إدراكنا للمنبهات الجسدية مثل درجة الحرارة والضغط.
وقام مختبر باتابوتيان بتحديد وتمييز الجزيئات المسؤولة عن استشعار درجة حرارة البيئة، والتي تبدأ عادة بمستقبلات استشعار التحفيز على الأطراف العصبية.