تفيد التقارير العقارية أن المزرعة التي تقع في شمال نيو ساوث ويلز التي قتلت فيه مراهقة ابنة عمها البالغة من العمر عشر سنوات قد تم بيعها بستة ملايين دولار والتي تضم ست غرف نوم.
فقد تم شراؤها عام 2007 بمبلغ مليوني ونصف مليون دولار.
وكانت المراهقة التي تبلغ من العمر 15 عاماً قد قتلت ابنة عمها واستدعت أم المراهقة الإسعاف والشرطة حيث اختفت المراهقة عن الأنظار، ولكن ألقت الشرطة القبض عليها ولا تزال رهن الاعتقال والمحاكمة.
وقال محاميها للمحكمة أن المراهقة تريد أن تعترف بتهمة القتل عن طريق الخطأ استناداً إلى إصابتها بالمرض العقلي.
غير أن النيابة العامة تصر على اتهامها بالقتل العمد.
وقال رئيس بلدية غانيدا التي تقع فيها المزرعة جيمي تشافي أن البلدة قد أصيبت بالذعر بسبب الجريمة ولا يمكن تصور الألم الذي نجم بالعائلة والمجتمع المحلي نتيجة الجريمة.