الفقيد المأسوف عليه

الحاج محمد  عبد القادر الشهال

أولاده: الحاج عمر والحاج منذر الشهال.

أشقاؤه: الحاج فاروق، الحاج فيصل، الحاج غازي، أحمد ونزيه الشهال.

والد زوجته المرحوم الحاج فؤاد محمد الشهال

أصهرته لبناته : الحاج سمير دندن والحاج معن عقل

أصهرته لشفيفاته: المرحوم الحاج عبد الحميد برغل، الحاج محمد سعد الدين زريقة والحاج أحمد العمر.

عدلانه: الحاج مصطفى الشهال والحاج ياسر شميط والحاج فواز سكاف والحاج حسين حامد.

ونعته العائلة بهذه الكلمات:

غادرنا المأسوف عليه الحاج محمد شهال لملاقاة وجه ربّه.

في مثل هذه الأوقات، من الصعب معرفة ما يجب القيام به. لذلك ، نحن نكرّم الراحل بطريقة بسيطة لأننا لا نستطيع أن نكون مع من أحبهم والذين أحبوه.

تميّز الفقيد يالشهامة والنزاهة وتعامل بالحسنى مع الناس دائماً. آمن بالرحمة والحكمة والصدق والعدل. ظهر نبل شخصيته في أفعاله، سواء كان في محله، أو بين أهله أو أصدقائه.

هناك أناس يسيرون بيننا وسرعان ما يغادرون.

هؤلاء هم أثمن الناس وأكثرهم فضيلة. لقد عاش الراحل بطريقة أنك إذا كنت عرفته، فلا يسعك إلا أن تبكي على غيابه.

كان رحيماً عندما كان الآخرون قساة، وكان حكيماً عندما كان الآخرون حمقى، وكان يمد يد المعونة عندما يطلب الآخرون الأذى به، وكان عادلاً، حتى لو كان ذلك ضده.

كان تجسيداً لأفضل الرجال بمعاملته للسيدات. وأنت في صحبته تشعر بالفخر به، والارتقاء بكلماته. لقد رأى الخير فينا حتى عندما لم نستطع، ودافع عنا عندما لا يفعل الآخرون. كان من ألطف وأطيب الرجال. اختار أن يرى الأفضل في الناس، لأن كأسه كان ينبع من اللطف والنبل والرحمة.

في عالم يسوده الفوضى، عاش حياة بسيطة مليئة بالحب والجمال لمن حوله. لم يكن بإمكانك أن تقابل هذا الرجل دون أن تفهم أن هناك نوراً وخيراً في العالم لأنه أظهر هذه الصفات وألقى ضوءها على من حوله. نشعر بالفخر لأننا أصبحنا جزءاً من عائلته وسنظل ممتنين إلى الأبد على نعمة معرفتنا به.

هذا الرجل رحمه الله رأى الجمال في كل شيء، وأحب الجميع، وسامح إساءة الآخرين. كان عطوفاً وكريماً وخيّراً، ولم يطالب بشيء، وكان يخدم بكل ما لديه بصبر وابتسامة جاهزة.

نسأل لله تعالى أن يكرمك في الآخرة كما أكرمك في الدنيا، أسأل الله تعالى أن يرحمك ويرحمك كما أنسبت ذلك على خلقه، أسأل الله تعالى أن يوفقك. رفقة أحبائه.

أسألك أن تتذكر هذا الرجل في دعاءك وصلواتك. وصبر الله على آله وصحبه في هذا الوقت العصيب.

تتقدم أسرة المؤسسة الإعلامية بشخص رئيس مجلس إدارتها والي وهبة وأعضائها من ذوي الفقيد  ومن الصديق سمير دندن بخالص التعازي وتسأل الله أن يشمله بواسع رحمته.

كما يتقدّم حسن وهنادي كلش اللذين آلمهما هذه الخبر من عائلة الفقيد وخاصة من صهره رئيس الجمعية الأسلامية اللبنانية الأسترالية الصديق سمير دندن بأحرّ التعازي القلبية سائلين الله أن يسكن الفقيد فسيح جنانه.