ستقوم فرنسا بدعم مصالحها في أوروبا والمحيطين الباسيفيك والهادي بعد إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن معاهدة الدفاع الثلاثي المشترك.

فقد استاءت فرنسا من الاتفاقية لأنه بموجب الاتفاقية سوف تستعيض أستراليا عن شراء الغواصات الفرنسية بغواصات نووية تبنى في جنوب أستراليا.

وبريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تشارك الولايات المتحدة في الغواصات التي تقودها الطاقة النووية وانضمت في الاتفاق أستراليا إليهما.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان أن الاستعاضة عن الغواصات الفرنسية هو طعنة في ظهر فرنسا.

واتهم الوزير الفرنسي الرئيس الأميركي جو بايدن باتخاذ قرار تعسفي مثل تصرف الرئيس الأميركي السابق رونالد ترامب.

وقال ما يجب على تصرف بايدن ترك فرنسا في مواجهة الأطماع الصينية في إقليم آسيا، هذا وتم سحب السفير الفرنسي لدى كانبيرا لإجراء المشاورات مع حكومته بهذا الشأن.

وانتقدت اندونيسيا استراليا لحصولها على الغواصات النووية وألغت اجتماع موريسون مع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو مع عودة موريسون من الاجتماع الرباعي في واشنطن استنادا إلى عدم وجوده في جاكرتا في ذلك الوقت.

وقال وزير الخارجية الأندونيسي أن أندونيسيا تشعر بالقلق الحاد إزاء السباق في التسلح في الإقليم الآسيوي.