اقام قسم سدني الكتائبي قداسه السنوي يوم الاحد 12 ايلول راحة لأنفس مؤسس الحزب الشيخ بيار الجميل، الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل والستة الاف شهيد كتائبي الذين سقطوا على مذبح الكتائب وفي خدمة لبنان.

أقيمت الصلاة في كنيسة القديس شربل في مدينة بانشبول -سدني وتم نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قرار الاقفال المفروض من قبل الحكومة المحلية.

ترأس الصلاة رئيس الدير الأب شربل عبود والقى عظة بالمناسبة اكد فيها ان اللبنانيين يعيشون ومنذ سنتين بصورة خاصة ظروفا حياتيةصعبة وللأسف وطننا لبنان وقع ومنذ فترة طويلة بين أيادي اللصوص، واللبنانيون وخاصة الجيل الجديد داخل لبنان وخارجه يسألون هل في لبنان الشخص المخلص والمحب والصادق الذي يستطيع تحمل المسؤولية وإنقاذ لبنان من محنته والامه؟

ونحن اليوم نجيب بصدق وبدون خوف ونقول للأسف أيضا هنالك الكثيرون من اللبنانيين ومن غير اللبنانيين في داخل لبنان وخارج لبنان، وهنالك دول قريبة وبعيدة أضروا جميعا بلبنان ولذلك ما زال لبنان يعاني المشاكل والمصائب .

ولكن لكي نقول الحقيقة أيضا لا بد من ان نؤكد ان هنالك شخص دخل التاريخ من بوابته المشرفة،

انه الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل ، 39 سنة مرت على استشهاده وما زال بشير الجميل الأمل والحلم، ما زال حيا يحيا في قلوب محبيه لأنه كان مسؤولا يعمل لخدمة الجميع وكان هدفه مصلحة لبنان وشعبه فوق أي مصلحة او غاية.

وأضاف الأب عبود، لا بد من التوقف لتقدير واحترام عائلة الجميل التي ضحت وناضلت وقدمت الشهداء وما زالت تضحي وتعمل وتطالب بالحرية والكرامة ودولة المساواة والقانون.

وردد رئيس الدير يعضا من مواقف وكلمات الشهيد بشير الجميل والتي كانت تنادي بالدولة اللبنانية القوية وان يكون سلاح الجيش اللبناني هو السلاح الوحيد الذي يحمي ويصون الحدود والأرض والناس في لبنان.

وختم الأب عبود مطالبا المسؤولين في لبنان الأهتمام  بالشعب الذي يتألم ويجبر على الرحيل من وطنه والهجرة عن أهله و أراضيه.

نحن نطالب بالحرية والامن والأمان ودولة العدالة والقانون على كل شبر من 10452 كلم مربع، وان لم تتحقق مطالبنا المحقة ستبقى في الداخل والخارج نقاوم ونناضل وعلى كافة الأصعدة لكي نستعيد لبنان الوطن الذي استشهد من اجله الشيخ بشير الجميل ورفاقه الشهداء الابطال الشرفاء.