أثار تصريح الزعيم العمالي أنتوني ألبانيزي وصف نفسه مثل كرستينا كينيللي الغضب وسط صفوف العماليين بأنهما قصة نجاح للمهاجرين داعماً كينيللي بالترشح لمقعد فولر.
ودعم رئيس الوزراء الأسبق بول كيتينغ ترشيح كينيللي للمقعد وقال أن قصة نجاحها إلى ان بلغت منصب رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز تماثل نجاح المهاجرين في مجتمع متعدد الحضارات.
فإن نجاح حزب العمال في ان ممثليه يمتثلون للتنوع الثقافي وأن كينيللي تتمتع بالخبرة السياسية.
وقال ألبانيزي ان السيناتورة بيني وونغ التي هاجرت مع عائلتها الى استراليا من ماليزيا وهو تبلغ سن الثمانية هو خير مثال على تبني حزب العمال للتنوع الثقافي.
غير ان المنتقدين لألبانيزي الذي رشح كينيللي لمقعد فولر بأنه ليس مهاجراً فهو مولود في أستراليا ونشأ فيها في حين أن كينيللي هاجرت من الولايات المتحدة منذ عشرين عاما وقصة نجاحها هي قصة نجاح المهاجرين.
وإثر الإعلان عن ترشح كينيللي وانسحاب المحامية تو لي من السباق على الترشح للمقعد وهي ابنة لاجئ فيتنامي أثار الانتقادات داخل حزب العمال.
وقالت المديرة التنفيذية لمجلس التنوع لأستراليا ليسا آنيس ان تجربة كينيللي ليست مماثلة لتجربة تو لي إذ أن التنوع الثقافي لأستراليا لا يعني أصحاب الهوية الأنغلو ساكسون.