أقلعت طائرة الخطوط القطرية من مطار سيدني وعلى متنها طارق زاهد زعيم عصابة البايكي كومنشيرو بعد موافقة قوة الحدود الاسترالية على سفره مع عائلته.
وبعد أن هبطت الطائرة في الدوحة كان زاهد يخطط للسفر إلى عمان ثم تركيا.
إلا أن السلطات في تركيا منعته من دخول تركيا استناداً إلى جرائمه واتجه إلى لبنان.
وقد أغضب قرار السماح بسفر زاهد بعض أعضاء جهاز الشرطة في نيو ساوث ويلز الذين كانوا قد عملوا بمشقة لمحاولة كبح جماح زاهد من أعمال وجرائم البايكي إذ قالوا أنه من الصعب السيطرة عليه وهو خارج أستراليا.
وقال مصدر في الشرطة أيضاً ان سفر زاهد صفعة في وجه الاستراليين الذين يحاولون السفر لرؤية أقاربهم المقيمين في الخارج.
وقد تمت الموافقة على سفر زاهد استناداً إلى أسباب واهية في حين أن السلطات كانت تؤيد بقاءه في أستراليا.
إذ ان العصابة التي ينتمي إليها تشكّل تهديداً لأستراليا.