تفيد الأرقام أن أكثر من عشرة آلاف متطوع يعملون في خط الحياة Life Line يتلقون الآلاف من المكالمات الهاتفية يومياً بسبب إغلاق الولاية.
فقد ازدادت نسبة الاتصالات ب 30 في المئة منذ شهر يوليو مقارنة بعام 2019.
وكل مكالمة هاتفية هي فرصة لإنقاذ حياة ومنع الانتحار، إذ أن الصحة النفسية قد ساءت عند الكثير من الناس ومن المهم أن يستمع أحد إليهم.
وقال مدير خط الحياة جون بروكدين أن الزيادة في عدد المكالمات هو إيجابي لأنها تعني أن الناس في حاجة إلى مساعدة ويتصلون لطلبها.
فإن المتطوعين يقدمون خدمات مجتمعية هامة ويقدمونا للناس الذين هم في حاجة إليها.
وحذر ناطق باسم برين اند مايند في جامعة سيدني أن أسوأ درجة في أزمة الصحة النفسية سوف تظهر فيما بعد بارتفاع نسبة الانتحار ب 25 في المئة بسبب تأثير الإغلاق على الصحة النفسية.
وقالت وزيرة الصحة النفسية بروني تايلور ان حجة الاتصالات يظهر أن عمل الحكومة فعال بإزالة الإصابة بالمرض النفسي.