قال مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز نيك فولر في اللجنة البرلمانية أن هناك حوالي ثمانين متطرفاً يمينياً ودينياً من الدرجة الأولى والثانية يهددون المجتمع والقضية تشغل 20 في المئة من مجابهة الإرهاب.
وقال فولر أن كوفيد قد أدى إلى وقوع حالات أكثر من التطرف ونلاحظ ذلك من خلال عدد المحتجين في التظاهرات عبر أستراليا.
ووصف بعض الحوادث بأنها عنيفة وغير عادية بالنسبة إلى سيدني، إذ هناك حوالي ألف متطرف من الدرجة الرابعة تراقبهم الشرطة عن كثب.
وقال وزير الظل للشرطة ومجابهة الإرهاب وولت بيكول أنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة وتوجيه الموارد الأكثر لمجابهة المتطرفين.
ولسوء الحظ فإننا نشهد زيادة في نظريات المؤامرة في الأشهر الماضية ويبدو ذلك واضحاً في الاحتجاجات على إغلاق الولاية.
وقال مدير مجابهة الإرهاب ونائب مفوض الشرطة في اللجنة البرلمانية أن الكثير من النشاطات الأيديولوجية تجري على الإنترنت خلا تفشي كورونا.