قالت الناطقة باسم حقيبة الظل للإصلاح تارا مورياريتي أن قرار الحكومة بعدم الاعتراض على إطلاق سراح محمد سكاف المدان بجريمة الاغتصاب الجماعي بشروط هو خاطيء
إذ أنه من المتوقع أن يفرج عنه خلال أسابيع، فقد أمضى سكاف عقدين في السجن لدوره في الاغتصاب الجماعي مع 12 شخصاً من أفراد العصابة اغتصبوا على الأقل ستة بنات بعضهن تصل أعمارهم إلى 14 عاماً
وقالت تارا أن محمد هو أسوأ السيئين الذي لم يعبر عن ندمه ويجب أن يبقى بالسجن إلى أن تنتهي فترة العقوبة حتى عام 2024
وقالت سلطة الإفراج عن السجناء بشروط أنها ستفرج عن سكاف تدريجياً يوم واحد في المجتمع تحت المراقبة ولكن لا يمكن ذلك الآن بسبب تفشي كوفيد-19
وقال القاضي ديفيد فيرغسون أنه سوف يصل إلى قرار نهائي حينما ينتهي برنامج إعادة التأهيل الذي يخضع له محمد سكاف ولم يتبق منه سوى أسبوع واحد
هذا وسوف يراقب محمد سكاف بعد الإفراج عنه بآلة إلكترونية لمراقبة تحركاته، وسوف يسجل كمعتد جنسياً على الأطفال
أما شقيقه بلال سكاف الذي صدر الحكم بحقه مدة 31 عاماً بالسجن سوف يكون مؤهلاً للإفراج عنه عام 2033