دَرجت جمعية الجية الخيرية في استراليا على إرسال المساعدات الخيرية باتجاه لبنان وخاصةً البلدة الأم من الأدوية الطبية واجهزة التنفس إلى الحصص الغذائية والمساهمات المالية واقساط المدارس.

وتجاوباً مع نداء إدارة مستشفى سبلين الحكومي المهدد بالإقفال، يتوسع نشاط الجمعية اليوم الى خارج البلدة عبر مبادرة لدعم المستشفى المذكور الذي طالته الازمة المالية التي اصابت كل مستشفيات لبنان واضطر الى إقفال أقسام كثيرة والإبقاء على قسمَي الطوارئ والكورونا.

يؤمّن مستشفى سبلين الخدمات الطبية لنحو سبعين ألف مواطن من 30 بلدة وقرية  وهو الوحيد في المنطقة يستقبل المصابين بجائحة كورونا.

ولأن بلدة الجية هي ضمن مجموعة البلدات والقرى الشوفية التي تستفيد من خدمات هذا المستشفى بادرت جمعيتها في استراليا بشخص رئيسها حليم القزي والأعضاء الى إطلاق مبادرة بالتعاون مع مغتربين من بعض البلدات والقرى المجاورة في الإقليم وساحل الشوف، ولهذه الغاية إتصل رئيس الجمعية بعدد من الوجوه الإغترابية لوضعهم في صورة مبادرة الجمعية.

كما اتصل بالنائب الفيدرالي طوني بورك الذي أرسل عبره كتاباً الى السفارة الاسترالية في بيروت لتدرج مستشفى سبلين الحكومي ضمن لائحة اهتماماتها وقائمة مساعداتها الدورية للمؤسسات والجمعيات والمستوصفات في لبنان، ووعد بورك بمتابعة هذه القضية.

ويقول رئيس الجمعية حليم القزي ان حالة الضيق التي يمر بها لبنان إنسانياً واجتماعياً واقتصادياً تجعلنا نقفز فوق كل الاعتبارات السياسية والفئوية وتجعلنا نتحرك دون حسابات باتجاه مساعدة كل مؤسسة او فرد يحتاج الى مساعدة، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بمستشفى يقصدها أبناء بلدتنا و الجوار.

ويضيف قزي: سنعمل على توفير حاجة المستشفى قدر الإمكان خاصة ان الدولة اللبنانية عاجزة عن دعمه وتأمين إستمرار خدماته.

أما بالنسبة لكيفية إيصال الدعم المالي فسيكون عبر تأمين ما يحتاجه المستشفى من خلال ممثل الجمعية في لبنان زياد بستاني الذي يتواصل مع مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين.

فنحن وبالاتفاق مع إدارة المستشفى سنعمل على شراء ما تطلبه منا الإدارة من مستلزمات طبية.

ونعد اهلنا المقيمين اننا مستمرون في دعمهم طالما هم يحتاجون الى ذلك.

مع الشكر المسبق لكل المتبرعين بصرف النظر عن حجم المساعدة.

ونربأ بالقادرين على المساعدة الّا يتردّدوا في زيارة الموقع المرفق.