اكتشف علماء أستراليون أكبر مستعمرة للشعاب المرجانية في الحاجز المرجاني العظيم، يبلغ عرضها 34 قدماً وارتفاعها أكثر من 17 قدماً وعمرها 438 عاماً.

وعثر العلماء عليها قبالة غولبودي، وهي جزء من مجموعة جزيرة النخيل في كوينزلاند، أستراليا، وتحتوي المستعمرة على جزء من نوع”بوريتس”، مازال 70% منه على قيد الحياة، بعد أن نجا من 80 إعصاراً، وابيضاض المرجان وأحداث أخرى.

وأوضح علماء البيئة أنه في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، فُقدت أكثر من نصف الشعاب المرجانية في الحاجز المرجاني العظيم بسبب ظاهرة “الابيضاض” على مدار الـ 25 عاماً الماضية، فعندما تكون درجات حرارة المحيط مرتفعة للغاية، تطرد الشعاب المرجانية طحالبها التكافلية الملونة التي تزودها بالطعام، وتحولها إلى اللون الأبيض.

وقال ناثان كوك، أحد مكتشفي الشعاب المرجانية: “تنمو هذه المستعمرات الضخمة في شكل نصف كروي، ومن المحتمل أن تعطي الأولوية للعرض على الارتفاع من أجل الاستقرار، والمثير للاهتمام أنه من الصعب على أي نوع من المرجان الصلب أن ينمو طويلاً دون أن تعرض لأضرار”.

وقالت لجنة التراث العالمي التابعة لليونيسكو في يوليو/ تموز الماضي: إنها لن تدرج الحاجز المرجاني العظيم على أنه معرض للخطر بعد أيام من المداولات. وذكرت دراسة نُشرت في إبريل/نيسان الماضي أن 99% من الشعاب معرضة للاختفاء بحلول عام 2025.