مع دخول نيوزيلندا في إغلاق سريع بعد اكتشاف إصابة واحدة بكوفيد-19، لم تجد رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن أفضل من سيدني كمثال على الفشل في احتواء الوباء في أيامه الأولى.

أعلنت أرديرن عن الإغلاق بعد الكشف عن أول إصابة بكورونا منذ ستة أشهر، رغم أن نيوزيلندا كانت لا تزال من الدول القليلة في العالم التي لم يدخلها متحور دلتا.

وقالت مشيرة إلى أستراليا: “رأينا العواقب الوخيمة لأخذ وقت طويل للتحرك في دول أخرى، ومنها جيراننا”.

وصوّبت تحديداً على سيدني للتأكيد على خطورة التأخر بفرض القيود الصارمة: “كما رأينا في الخارج، خاصة في سيدني، أدى التنقل لأسباب غير ضرورية في الخارج إلى انتشار الفيروس ثم لم تتمكن المجتمعات من التغلب عليه”.

وناشدت الشعب النيوزيلندي: “تماماً كما نجحنا في البقاء في المنزل وأنقذنا الأرواح العام الماضي، أطلب من فريق الخمسة ملايين الليلة مرة أخرى مواجهة ما يُحتمل أن يكون النوع الأكثر خطورة وقابلية للانتقال من الفيروس”.

وشددت أرديرن على أهمية التباعد الجسدي نظراً لسرعة انتقال متحور دلتا.

“تشمل أسباب مغادرة منزلكم ممارسة الرياضة البدنية في منطقتكم أو زيارة السوبرماركت أو متجر الألبان أو الصيدلية، أو الحصول على الرعاية الطبية، أو إجراء اختبار”.

وشهدت نيوزيلندا آخر إصابة بكورونا في 28 شباط/فبراير وسجلت حتى اليوم 2,570 إصابة و26 حالة وفاة منذ انتشار الوباء. عن “أس بي أس”