سؤال يعلمه الغالبية ونعلم جوابه بأن غايتنا من الحياة ،ان نكون على قدر من السعادة والفهم والرغبة

في ان نجالس من نفهمه ويفهمنا…

لا أعتقد ان أي كائن بشري يطلب الألم !

هذا الألم الذي  يتحول تدريجياً  إلى  حزن ويكبر بمقدار ما نغذيه ،

من أجواء كئيبة تحيطنا فنلجأ إلى  الصمت ونبتعد

عن كل مقومات الحياة ونغرق في لجج لم نُخلق لها ، وهي عكس ما نسعى إليه في حياتنا الا وهي السعادة…فلا تحزن وتحمّل قلبك عبئاً زائداً فهو يخدمك على مدار 24ساعة اشفق عليه واشفق على  نفسك …

كنت اذهب مع والدتي ووالدي رحمهما الله لاخصائي القلب ، لفتني في غرفة الانتظار  صورة على الجدار ليد تحتضن قلباً وكتب بجانبه #قلبي حبيبي# …

وكلما اجهدت قلبي أحضنه وأكلمه وأشكره قائلة قلبي حبيبي أنا :آسفة ، أشكرك،  ،سامحني، أحبك….

لا تتذمّر نحن معرضون فاحمد الله في كسر وجبر، في ضيق وتسامح، في كدر وفرح…أشكر روح من منحوك الحياة ورحلوا وحافظ على ذكرهم بفرح وعزيمة وتقبل قدرك بالتسليم ….

من فقدتهم ..فقده الملايين من البشر لست استثناء..وهكذا نودع بعضنا يوميا اما من  انفجار او قذيفة  او مرض او جائحة أحداث متسارعة في زمن الاستبداد وتسلط الحكام الجائر الذي أعتبره  اشد انواع القتل قسوةً وإجراماً هؤلاء الطغاة اصبحوا هم الأداة الوحيدة لاختلال المجرة وعدم توازن الكون…! هم الوباء الحقيقي والفيروس القاتل…من يحرم الناس الماء والكهرباء  ويغتال قمحهم الاشد فتكا من قنبلة هيروشيما!

نحن البشر نختلف بكل شيء لكن ما يوحدنا الرغبة بالسعادة والأمان ..

ما نحتاجه زرع التوازن لأجسادنا وكلام لطيف يرسم البهجة وبأقل قدر من الإزعاج بالأعمال والأقوال…

السعادة لا تكون دائما باللقاءات ونحن بزمن التباعد!!إذا لم نتجاوب مع الطبيعة العادلة وندرك ماسيأتي بعد بعد كوفيد دلتا ..سنبقى نعيش في  دوامة واختلال طاقي يدوم ويدوم

العزلة التي فرضها الوباء هو صحة ،الابتعاد والصمت سعادة للنفس وللكرامة المهدورة راحة وتناغم وتوازن مع رب الكون ..العزلة ليست عقاب بل منتهى الحب غير تفكيرك ومفهومك ووسع صدرك فالاتساع والغنى ليس بالبيت ،والسيارة ،والمال….فإن ضاق صدرك ما فائدتك؟ !

#اللاهوتي توما الاكويني:# السعادةالبشرية التامة تكمن في رؤية الجوهر الإلهي #

#سقراط# السعادة نابعة من الذات شعور الإنسان بالرضا،هي قوتنا الداخليه تعتمد علينا نحن.

#ارسطو:# قمة السعادة عندما نستطيع الاعتماد على أنفسنا.