ان التيار الوطني الحر هيئة سيدني استراليا يستنكر الحملة المبرمجة التي تتعرض لمقام غبطة ابينا السيد البطريرك مار بشارة بطرسالراعي لمجرد ان نيافته طالب بعظته نهار الأحد الفائت من الجيش اللبناني العمل على منع اطلاق الصواريخ من الاراضي اللبنانية فما فينايكفينا.
نحن نعتز ان لبنان هو من اقدم البلدان الديموقراطية في عالمنا العربي ويحق لأي كان بأن يدلي برأيه في أي من الاحداث التي تجري علىالاراضي اللبنانية وكم بالحري للذي اعطي مجد لبنان ان يكون له موقفا من هذه الاحداث.
ان الردود المسيئة التي تعرضت للسيد البطريرك هي مرفوضة جملة وتفصيلا. وكنا نتمنى ان الرد على هواجس سيدنا البطريرك على مستوىما ادلى به من هواجس وتخوف على مصير لبنان وخاصة في هذا الوضع المأزوم على كل المستويات.
هل ممنوع علينا التفكير وادلاء الرأي بما يدور حولنا وهل الحل بمهاجمة قياداتنا الروحية والزمنية بمجرد انها اتخذت موقفًا مغايرًا لقناعاتالبعض الذين نتشارك معهم المواطنية في بلدنا العزيز لبنان.
اننا في التيار الوطني الحر ملتزمين بالمرجعية الوطنية التي تمثلها بكركي وسيد بكركي وندعو الجميع للعودة الى روح الحوار والتلاقي معجميع الاطراف وللاستماع الى هواجس بعضنا البعض والتعالي عن الاساليب الرخيصة التي اصبحت عادة مقيتة يستعملها البعض للنيلمن مقاماتنا الروحية والزمنية.
حذاري الدخول الى هذا النفق المظلم بالتعاطي مع بعضنا البعض فالاهانة تجر الإهانة والصدام يجر الصدام وكفانا انقسامات وتشرذم لانالمستفيد الوحيد من انقساماتنا هم اعداء لبنان.
جنب الله لبنان المزيد من الويلات والحروب ونشد على ايدي كل الخيرين في لبنان وعلى رأسهم نيافة ابينا السيد البطريرك مار بشارة بطرسالراعي ليعود لبنان بلد التلاقي والحوار والسلام.