بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لشهداء انفجار مرفأ بيروت ، أقيم قداس بدعوة من قسم سدني الكتائبي احياء  لذكراهم وتكريما لأرواح  شهداء  حزب الكتائب ، الأمين العام القائد نزار نجاريان والرفاق جو أندون ، أنطوان برمكي وجو عقيقي وكافة شهداء وضحايا تلك الجريمة المروعة التي دمرت العاصمة بيروت .

القداس الذي دعت له الكتائب في سدني كان من المتوقع ان يشارك فيه مسؤولون في الدولة الاسترالية والقيادات الحزبية والجمعيات والمؤسسات اللبنانية بالإضافة الى أبناء الجالية ومسؤولي وأعضاء القسم، لكن وبدواعي الحجر والاقفال التام من قبل حكومة الولاية في كافة مناطق سدني بسبب جائحة كورونا تقرر إقامة القداس بدون الحضور المباشر وتم نقل الصلاة عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

 الصلاة أقيمت في كنيسة القديس شربل في بانشبول ـ سدني، ترأس رئيس الدير الأب شربل عبود القداس الإلهي وبالمناسبة القى عظة قال فيها، ان هذه الذكرى يريدها اللبنانيون صوتا للحق والعدالة لكافة الضحايا ولكافة الأهالي المتألمين المجروحين.

تقتنا كبيرة بواقف البطريرك الماروني وثقتنا بالجيش اللبناني للحفاظ على لبنان الوطن والكيان.

كما اعتبر الأب عبود ان حزب الكتائب الرافع لشعار (جايي الحساب)، هو لمعرفة الحقيقة الكاملة لما حصل ومعرفة هوية المجرم للوصول الى العدالة والمحاسبة. ونحن اليوم نصلي لجميع الشهداء الذين سقطوا نتيجة لهذا العمل الاجرامي، نصلي لشهداء حزب الكتائب ولأمينه العام الشهيد نزار نجاريان رفيق الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل ، وهو كان قد غادر لبنان الى كندا لكنه عاد ليكون الأمين العام لحزب الكتائب ويكون الى جانب رئيس الحزب الشيخ سامي الجميل، الشهيد نزار ترك عائلته في كندا ورجع الى لبنان الذي احبه وناضل من اجله وفق شعار :الله ، الوطن ، العائلة.

بالرغم من المخاطر والصعاب عاد ورفع شعار التكاتف والتضامن والايمان لكي تستمر مسيرة النضال في سبيل لبنان وفي خدمة لبنان ومصالحه العليا.

وختم الاب عبود،ان دم الشهداء يحثنا على متابعة النضال والمقاومة ، ويبقى الهدف تطبيق العدالة ومعرفة الحقيقة والاجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بهذه الجريمة التي حصلت في عاصمة لبنان ،الحبيبة بيروت.