بقلم بلال نصور

اثار احتفال اللاعب يوسف الحاج بالامس سخط جمهور نادي النجمة على مواقع التواصل الاجتماعي، والسؤال المطروح لماذا احتفل يوسف بهذه الطريقة وهل اخطأ ام تجاوز حدود الفرح امام ناديه الام ؟؟.

لعائلة الحاج قصة طويلة مع ادارة وجمهور نادي النجمة بعد قدوم الرئيس اسعد السقال، حيث اعتبرت العائلة ان ولاءها للإدارة القديمة، ومن هنا كان التعامل معهم حسب اعتقادهم بكيدية، ولم تسلم العائلة من الشتائم والتجني في مناسبات عديدة، واهمها عندما تخلى نادي النجمة عن الكابتن عباس عطوي حيث اتهم الكابتن جمال آنذاك انه السبب في ذلك، ومن هنا بدأت رحلة جدبدة بين عائلة الحاج والجمهور، ترجمت بالامس باحتفال يوسف الذي اعتبر انه ظلم كثيرا وخاصة على المستوى الفني بعد رحيل والده عن النادي واستلام عدة مدربين دفة القيادة.

وبالاجابة عن السؤال الذي طرحته في بداية الحديث اود ان اعطي رأيي بكل تجرد على امل ان لا يفسر الكلام بطريقة سيئة وسأعطي مثال وحيد:  هو طريقة احتفال اللاعب حسين عواضة بعد تسجيله هدف في مرمى ناديه السابق الموسم الماضي، وهو لا يعتبر ابن نادي الانصار، ومع ذلك لم يبالغ بالاحتفال رغم شعوره بالظلم من قرار المدير الفني ابو الهيل الذي استبعده رغم ادائه المميز الموسم ما قبل الماضي .

هل ظلم يوسف الحاج وعائلته من تصرفات بعض جمهور نادي النجمة وخاصة بالتعرض بالشخصي والشتم؟؟ الجواب حسب رأيي نعم، هل يحق له الاحتفال بهذه الطريقة؟؟  حسب رأيي انه بالغ بالاحتفال كردة فعل ولكن يجب عدم اهدار دمه وهو في سن المراهقة ولم يتجاوز العشرين من عمره فلا يستحق الاعدام المعنوي على خطأ اقترفه في فورة غضب ممزوجة بتراكم تهكم واهانة بعد تعاقده مع نادي الانصار .

المسامح كريم وخسارة اللقب ايضا اثر على المزاج العام لجمهور النجمة الذي صب جام غضبه بمكان آخر!.