مرّ عام على الانفجار المأساوي في بيروت.
منذ ذلك اليوم المروّع، تمّ اختبار قوّة وطواعية الشعب اللبناني- ولا يزال كذلك في وقت يستجيب العالم لجائحة عالمية.
يتّخذ عدة آلاف من الأستراليين من أصل لبناني أستراليا موطناً لهم. من خلالهم يرتبط بلدانا بعلاقات محبة للعائلة والصداقة والزمالة.
بالنسبة للبنانيين الأستراليين، هذه الذكرى السنوية دائماً ما ستكون فترة حزن- وأعلم أنه سيكون أكثر من ذلك بالنسبة للعديدين الذين لن يتمكّنوا من حضور المناسبات التذكارية بسبب قيود كوفيد-19.
عوضاً عن ذلك سوف يصلّي اللبنانيون الأستراليون على انفراد ويتصلون بالعائلة والأصدقاء، هنا وفي لبنان، من خلال رسائل حب وتعاطف. كأمة، سنقف معكم خلال هذه الفترة.
إلى شعب لبنان، نحن نُجلّ ذكرى الذين خسرتموهم ونشاطركم ألمكم وحسرتكم. نصلّي لتحقيق العدالة للضحايا وستشهد هذه الأرض الجميلة والخالدة أياماً أفضل.
أستراليا تقف إلى جانبكم في سعيكم إلى مستقبل يزخر بالسلام والأمان والازدهار.
لتكن قوتكم كشعب ? مشرق وصامد ? مصدراً مستمراً للأمل والشجاعة.
سكوت موريسون
رئيس وزراء أستراليا