عقد اجتماع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم WLCU كمنظمة غير حكومية لبحث التجديد لمرفأ بيروت
وتتلخص اهم نقاطه في توجه النظر إلى قرار الجمعية العامة 72/164 ولا سيما الوظيفة المتصورة للأمم المتحدة، في تعزيز دورها للمنظمة وتعزيز فعالية مبادئ الانتخابات الدورية والنزيهة في تعزيز التحول الديمقراطي.
حيث إن مهمة الأمم المتحدة المتصورة في لبنان، هي: الاستجابة لحالات الطوارئ، وتعزيز السلام ومنع الصراع، ودعم الحكم الرشيد، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز المساواة بين الجنسين والحد من الفقر.
البحث في إعادة البناء بشكل أفضل ومعالجة قضايا المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في لبنان،
كما اجتمعت مجموعة الدعم الدولية للبنان (ISG) ودعت قادة لبنان إلى تنحية خلافاتهم جانباً من أجل المصلحة الوطنية، وعدم تأخير تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على تلبية الاحتياجات الملحة للبلاد وتنفيذها.
على الأمم المتحدة أن تتعاون لمنح الأمل والثقة للجمهور بأنهم يستطيعون تولي قيادة الأمة، مما يمنحهم حقًا عادلًا.
على الحكومة أن توفر قدراً أكبر من اليقين بشأن متى يمكن للناس استئناف حياتهم الطبيعية.
هناك حاجة إلى الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 28 سبتمبر 2018 ينص على المشاركة المتساوية في الشؤون السياسية والعامة.
هذا النداء ليس للاطلاع بأنشطة يمكن اعتبارها “مثيرة للفتنة” أو أن هذه المسألة تتعارض مع مصالح القانون والنظام ولكن لضمان المساواة المشاركة في الشؤون السياسية والعامة للأفراد الذين يستحقون
إن لبنان مصاب بالصراع وانعدام الأمن والمؤسسات الضعيفة والوصول المحدود إلى العدالة، وبالتالي هذا يشكل تهديدا كبيرا للتنمية المستدامة.
ترتبط سيادة القانون والتنمية بعلاقات متبادلة كبيرة ويعزز كل منهما الآخر، مما يجعله ضروريًا للتنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والدولي.
فإن اختلال التوازن بين الجنسين وعدم معاملة الإناث بالاحترام على قدم المساواة، هو حقيقة مفرغة داخل لبنان.
إن لبنان حالياً يواجه أزمة اقتصادية أيضاً ونقص يومي في الوقود والكهرباء ونقص مزمن في المستلزمات الطبية ونقص الأدوية الأساسية في بعض المستشفيات، كما أن هناك 77% من الأسر اللبنانية غير قادرة على شراء ما يكفي من الغذاء.
فقدت الليرة اللبنانية 90% من قيمتها خلال العامين الماضيين.