اعتذر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، عن إخفاقات حكومته في إدارة حملة لقاحات فيروس كورونا كوفيد-19، مع تزايد الحالات في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا رغم أن الملايين يعيشون في إغلاق تام.
وذكرت صحيفة ويكلي تايمز الأسترالية – أن اعتذار موريسون جاء بعد يوم واحد من رفضه الاعتذار عن “الحملة الكابوسية” لتطعيمات كورونا في سلسلة من المقابلات الإذاعية أجراها أمس، مكتفيا بالقول إن الحكومة الأسترالية تركز على “إصلاح المشكلات”.
ووفقا للصحيفة، قال موريسون: “آسف لأننا لم نتمكن من تحقيق العلامات التي كنا نأملها في بداية هذا العام”.
وأضاف: “إنني أتحمل مسئولية برنامج التطعيم، كما أنني أتحمل مسئولية التحديات التي واجهتنا”.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: “أعتقد أنني كنت واضحا جدا كرئيس للوزراء مسؤول عن برنامج التطعيم، كما أنني كنت واضحا جدا في أن هذه المسئولية تعني إصلاح المشكلات التي واجهناها والتعامل معها”.
كما أعلن موريسون، أن الصيادلة سيكونون قادرين على إعطاء لقاح استرازنيكا للأستراليين اعتبارا من الشهر المقبل.
كان حزب العمال الأسترالي المعارض، صعد من ضغوطه على الحكومة الأسترالية، قائلا “إن فرض القيود الأخيرة كان ضروريا فقط بسبب نقص إمدادات اللقاح، فحتى الآن تم تطعيم ما يزيد قليلا على 11 بالمائة فقط من الأستراليين بشكل كامل”.