دافع جون كوتس رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية عن موقفه بعد أن هاجم رئيسة وزراء كوينزلاند أنستاسيا باواشتشوك وأمرها علنا بحضور افتتاح أولمبياد طوكيو بعد فوز برزبين بحق تنظيم ألعاب 2032.
ومع فرض العزل العام على نحو 13 مليون شخص في أستراليا بسبب تفشي فيروس كورونا وجهت وسائل إعلام محلية انتقادات لباواشتشوك لسفرها إلى طوكيو هذا الأسبوع ممثلة عن عرض برزبين لاستضافة أولمبياد 2032.
وقالت باواشتشوك إنها لن تحضر أي فعاليات في طوكيو ما عدا عرض برزبين إلى اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأربعاء (الماضي) وإنها ستعزل نفسها في فندق.
لكنها دخلت في نقاش حاد مع كوتس مساء الأربعاء إذ هاجمها رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية.
وقال كوتس في مؤتمر صحفي “ستحضرين حفل الافتتاح. ما زلت نائب رئيس مجموعة الترشيح.
“بحسب علمي سيكون هناك حفل افتتاح وختام في 2032 ويجب عليكم جميعا الحضور وتفهم الجزء التقليدي من ذلك وما يتضمنه حفل الافتتاح”.
وأضاف “لن يختبئ أي منكم في غرفته”.
وحاولت باواشتشوك الرد قائلة “لا أريد الإساءة إلى أي شخص لذا…”.
لكن كوتس قاطعها “لم تحضري حفل الافتتاح أو الختام من قبل؟ أنت لا تعلمين البروتوكول، وأعتقد أنه درس مهم للجميع هنا. حفلات الافتتاح تتكلف ما بين 75 و100 مليون دولار، إنها اختبار كبير لأي لجنة تنظيم.
“إنها توصيتي أن تكون رئيسة الوزراء ورئيس البلدية والوزير هناك ويفهمون ذلك”.
وأثارت تعليقات كوتس جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وواجه اتهامات بكراهية النساء و “الانحياز للرجل”.
وكتبت السباحة الأسترالية السابقة ليف راسل عبر تويتر إن تعليقات كوتس “مثيرة للاشمئزاز”.
وأضافت “هذا مثال آخر على كيفية معاملة النساء في الرياضة”.
وقال كوتس إن تعليقاته “أُسيء فهمها” من أشخاص غير موجودين بالقاعة.
وذكر في بيان يوم الخميس “أنا ورئيسة الوزراء نحتفظ بعلاقة طويلة الأمد وناجحة جدا.
“كلانا يعرف روح ملاحظاتي وليس لدي ما يشير إلى إهانة بأي شكل وعلى المشككين أن يسألوها بأنفسهم”.
ونفت باواشتشوك وجود مشكلة مع كوتس عقب النقاش.
وأوضحت للصحفيين “بالتأكيد لا توجد مشكلة وهو شخص رائع ولولا جون كوتس لما تحقق ذلك” في إشارة لفوز برزبن بحق تنظيم الأولمبياد.
ولعب كوتس، وهو أحد المسؤولين البارزين في اللجنة الأولمبية الدولية ويقود اللجنة الأسترالية منذ أكثر من 30 عاما، دورا كبيرا في فوز برزبن بتنظيم ألعاب 2032.
وخلال أحد البرامج الأسترالية صباح يوم الخميس كانت باواشتشوك واضحة.
وقالت “سأفعل كل ما يطلبه جون كوتس. لا أريد الإساءة إلى اللجنة الأولمبية الدولية الآن بعد فوزنا بتنظيم الأولمبياد”.