أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن ماري سيمون، المدافعة عن حقوق شعب الإنويت (الإسكيمو) منذ فترة طويلة، ستكون الحاكم العام الجديد لكندا.

وقال ترودو في بيان إن سايمون هي أول شخص من السكان الأصليين يشغل هذا المنصب وستمثل رئيسة الدولة الكندية الملكة إليزابيث.

وأضاف ترودو: «كرست السيدة سايمون حياتها للنهوض بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية وقضايا حقوق الإنسان للسكان الإنويت والسكان الأصليين الكنديين، وأنا واثق من أنها ستخدم الكنديين وتعزز قيمنا المشتركة بتفان ونزاهة».

وقال: «من خلال هذا التعيين، نضمن تمثيل كندا بشخص يجسد أفضل ما في بلادنا».

وقالت سايمون فى تصريحات أدلت بها في مؤتمر صحفي إن تعيينها يعد «لحظة تاريخية وملهمة لكندا وخطوة مهمة للأمام على الطريق الطويل للمصالحة».

وأضافت: «هذه لحظة آمل أن يشعر جميع الكنديين بأنهم جزء منها، لأن تعييني يعكس تقدمنا الجماعي نحو بناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا وإنصافا».