لاقت قرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار بتوجيه اتهامات بـ”التقصير الجنائي” لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب و4 وزراء سابقين وقيادات أمنية، ترحيباً في الشارع اللبناني، ولا سيما أنها لحظت جميع الآليات القانونية المتعلقة بطلب رفع الحصانات أو الأذونات أصولاً في خطوة متميزة عن سلفه القاضي فادي صوان، ما يضع السلطة السياسية أمام خيارين؛ إما احترام القضاء وإما التمرّد عليه حسب ما يوضح مصدر قضائي لـ”الشرق الأوسط”.
وأكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن القرارات التي أصدرها القاضي بيطار هي نقطة بداية جدية للكشف عن ملابسات جريمة انفجار مرفأ بيروت وتوقيف المجرمين وإحقاق الحق، مضيفاً في تغريدة له عبر “تويتر” أنّه سيضع كل جهوده لعدم ترك أي أحد أو جهة تعرقل مسار العدالة.
على صعيد آخر تهدد أزمة شح المحروقات المستمرة في لبنان قطاعات حيوية ولا سيما الأفران والمستشفيات التي أعلنت أن مخزون المازوت عندها وصل إلى الحافة ما قد يهدد حياة مئات المرضى.
وأعلن نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون أن المستشفيات تشتري المازوت من السوق السوداء كل يوم بيومه، وأنها لا تستطيع الاستمرار في حال عدم تأمين المازوت ولا سيما في ظل التقنين القاسي لتغذية كهرباء الدولة، كما حذرت نقابة الأفران من توقف عدد كبير من الأفران في حال عدم تأمين المازوت اليوم.