د. أنطوني هاشم الرئيس السابق للرابطة المارونية والكريم الأخلاق والمناقبية الوطنية وتعتز به الجالية اللبنانية. كرّمته جلالة الملكة بأرفع وسام ما جعلني أفتخر به وأرفع رأسي على الدوام، وأهديه هذه الأبيات:
الدكتور أنطوني من الأشواق
بتهتف إلك أرزات تنورين
إنت لِعليك الأفق وسْعو ضاق
يا جوانح لبنّجم علقانين
إنت خلقت بمواقفك عملاق
مخيّم بمجدك عا جبل صنين
خدْت الوسام وفيك شأنو لاق
إنتَ للدنيا خلقت والدين
من الملكي وتاجها الذوّاق
خدت الوسام الفايق التتمين
بتستحقّو بكل إستحقاق
إنت اللي خلّيت الصخور تلين
ووسامك الخدتو وبهالأخلاق
إنتَ الزدتْ عا زينتو التزيين
تهنة الشاعر نجيب داوود لمايكل رزق
الرجل العصامي ومؤسس غرفة التجارة الأسترالية اللبنانية مايكل رزق، وصديق الأردنيين والعرب عموماً ويشاركهم في احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية وكان حاضراً في المهرجان الذي دعا اليه السفير د. علي الكريشان ووجوده أثلج قلبي، وهو الذي استحق وسام جلالة الملكة بجدارة، وإليه أهدي هذه الأبيات:
في هذا الملتقى شعري تسامى
ليحسنّ في تلاقينا الكلاما
إلى الأردن من قلبي نشيدٌ
لأمتدح الأفاضلَ والكراما
مليكُه عاهلٌ عبدالله مجدٌ
فيه الشعبُ بالمجدِ تنامى
وفي ذا العيدِ نعتزّ ونسمو
عيدٌ فيه حقّقنا المراما
وفي سدني هنا غنّينا شعراً
لننسى في أغانينا الآلاما
ونفخرُ كلما الفخر دعانا
سفيرُ الأردن أوفى المهاما
عليٌّ كريشانٌ عظيمٌ
فقد أعطى المقاما به مقاما
ومايكل رزق زار الشأن شأناً
الدوامُ فيه قد زاد دواما
بفضل الصيتِ قد نال احتراماً
وزاد الإحترامَ احتراما
علامتهُ بتنويهٍ مبينٍ
من الملكة وأعطته علاما
وسامهُ جاء حقاُ واعتزازاً
بمن جدّ وزاد الإلتزاما
وسامكَ مايكلُ عدلٌ وحقٌ
وقد زيّنت بالحق الوساما.