قد لا تكون دوقة كامبريدج إلى جانب زوجها الأمير وليم غدا الخميس، حين سيكشف هو وشقيقه هاري النقاب عن تمثال والدتهما الراحلة الأميرة ديانا، بحسب ما كشف قصر كنسينغتون الليلة الماضية. قُلّصت الدعوات بشكل كبير في الأيام الأخيرة من اللائحة التي كانت تتضمن أكثر من 100 ضيف، بسبب الإجراءات الوقائية لكورونا.
وأعلن القصر في الليلة الماضية أنّ عائلة ديانا المقرّبة واللجنة القائمة على التمثال، والنحّات إيان رانك برودلي ومصمّم الحديقة بيب موريسون، فقط سينضمون إلى الأمراء، بحسب ما كشف موقع الدايلي ميل” البريطاني.
سيكون غياب كايت بمثابة ضربة لأولئك الذين كانوا يأملون أن تعمل على مصالحة الشقيقين.
سيقام الاحتفال في حديقة “سانكن غاردن” بقصر كنسينغتون، في اليوم الذي يصادف فيه عيد ميلاد أميرة ويلز الستين.
وسيجتمع الأميران معاً للمرة الأولى منذ لقائهما القصير في جنازة جدّهما الأمير فيليب في نيسان (إبريل). ولم يلتقيا قبل الجنازة عاماً. وكان الجميع يأمل أن تفتح هذه المناسبة باب المصالحة بين الشقيقين.
لكن تمّ تداول أخبار أنهما تشاجرا حول التغطية الإعلامية للحدث الذي سيجذب الاهتمام العالمي.
كان وليم بالكاد يتحدث مع شقيقه الأصغر، منذ أن انتقل هاري إلى كاليفورنيا مع ميغان لبدء حياة جديدة.
وساءت العلاقات في الأشهر الأخيرة، ولا سيما وسط الخلاف في آذار (مارس) الذي تلى المقابلة المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري، حين اتهم الأمير هاري وزوجته ميغان أحد أفراد العائلة المالكة بالعنصرية.
ومع ذلك، فقد أخبر الأخوان أصدقاءهما المقرّبين على انفراد، بعزمهما على التأكد أنّ خلافاتهما لن تعرقل حفل تكريم والدتهما.