أنجبت فتاة في الحادية عشرة طفلاً دون علم عائلتها بحملها، وأصبحت بذلك صاحبة لقب أصغر أمّ في المملكة المتحدة على الإطلاق.

 وكانت الفتاة في العاشرة عندما أصبحت حاملاً، ولم يكن لدى عائلتها أدنى فكرة عن حملها حتى وقت سابق من هذا الشهر.

ولحسن الحظ، تتمتّع الأم والطّفل كلاهما بصحّة جيّدة، إلّا أنّ الخدمات الاجتماعية تحقّق في ظروف الحمل وتتواصل مع أسرة الفتاة، إذ قال مصدر لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “لقد كانت صدمة كبيرة. فهي الآن محاطة بالخبراء الذين يساعدونها، والشيء الأهمّ أنها والطفل بحالة جيّدة”، مشيراً إلى التساؤلات الكثيرة بسبب عدم معرفة أسرتها بالحمل.

 ويُزعم أن الأم الأصغر السابقة كانت تريسا ميدلتون، التي أنجبت طفلاً العام 2006، وهي بعمر يناهز الـ12 عاماً، لكنها أُجبرت على الإجهاض بعد أن اعترفت بأن والد الطفل كان شقيقها الذي اغتصبها.

 وحسبما ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية، كان الرقم القياسيّ للأبوين الأصغر هو للأب البالغ من العمر 13 عاماً والأم البالغة من العمر 12 عاماً، عندما رزقا بطفل في العام 2014.

وتجدر الإشارة إلى أن أصغر أمّ في العالم كانت فتاة من البيرو، تُدعى لينا ميديا، كانت تبلغ من العمر خمس سنوات وسبعة أشهر فقط عندما أنجبت صبيّاً في العام 1939. وقد اعتقد والدها حينها أنّها مصابة بورم في بطنها، ولكن عندما نُقلت إلى المستشفى تبيّن أنّها حامل في شهرها السابع.