افتتح أخيراً، في المتحف البحري الوطني الأسترالي في سيدني، معرض بعنوان “الحرب والسلم: قصف هيروشيما وناغازاكي بالقنبلة الذرية” في إحياء لذكرى تلك الأحداث الرهيبة.
استكشاف
المعرض الذي وصل سيدني من “متحف هيروشيما التذكاري للسلام” ومن مدينتي هيروشيما وناغازاكي، يستكشف الدمار الذي حل بالمدينتين الوحيدتين اللتين تعرضتا لهجوم بقنابل ذرية في العالم، وسبل تعافيهما، وقد قام بجولات على 19 دولة و53 مدينة منذ عام 1995، وفقاً لصحيفة “جابان تايمز” اليابانية.
مشهد
وفي حفل الافتتاح الأخير في أستراليا، تحدثت يوشيكو كاجيموتو، الناجية من القنبلة الذرية على هيروشيما التي تبلغ من العمر 90 عاماً، مناشدة عبر الفيديو زعماء العالم الالتزام بنزع السلاح النووي. وكانت كاجيموتو بعمر 14 عاماً لحظة القصف، وقد وصفت ما حدث مباشرة بـ “مشهد من الجحيم” مع “التصاق رائحة اللحم البشري المحترق بأجسادنا وملابسنا”.
رافعات
يضم المعرض عدداً من الرافعات الورقية، بما في ذلك رافعات طواها ساداكو ساساكي، الفتى البالغ من العمر 12 عاماً الذي صنع أكثر من ألف رافعة بالأوريغامي أثناء كفاحه سرطان الدم الناجم عن الإشعاع. وفي تعليق على المعرض، قال مدير المتحف البحري الوطني الأسترالي، كيفن سمبشون: “يقدم هذا المعرض تذكيراً قوياً بالتكاليف البشرية الناجمة عن تلك الأحداث”.
قوة السلام
قالت يوشيكو كاجيموتو، الناجية من قصف القنبلة الذرية على هيروشيما : أعلم أنه بالقوة الجماعية لمن يسعى إلى السلام، والمعززة بروح “الهيباكوشا”، يمكننا تخليص هذا العالم من الأسلحة النووية. مضيفة: لا يمكننا السماح لهذه الأسلحة النووية الرهيبة في الوجود على هذه الأرض، ولا يمكننا القبول في أن يعاني أطفالنا أو أي شخص على وجه الأرض مثلنا.