فوز مهم للمنتخب اللبناني لإضافة نقاط المباراة الى رصيده ولكي يعزز مركزه وينتزع بطاقة التأهل كأفضل ثاني المجموعات بعد إنسحاب منتخب كوريا الشمالية الذي كان يتقدم علينا في الترتيب ..
مواجهة منتخب سيرلانكا المتواضع يجب أن نحقق المطلوب بأقل جهد , يفتقد لاعبوه بناء اللعب من الخلف وضعف واضح في التكنيك من حيث استلام الكرة والسيطرة عليها وتسليمها بالشكل الفني أو المهاري بشكل سليم , وإعتماده على التكتل الدفاعي وتشتيت الكرات ظهر بوضوح الى مهاجمه الوحيد أحمد وسيم النشط وصاحب الهدفين ,
شوط اول جيد للمنتخب اللبناني من ناحية السيطرة والاستحواذ والضغط على لاعبي منتخب سيرلانكا , وقدم فيه اللاعبون أداء ممزوجا بالمهارة والانتشار الجيد , رغم غياب حسن معتوق كان محمد حيدر وربيع عطايا مصدري الخطورة في التمرير وفي صناعة الفرص وأضافا نكهة مهارية عند كل استلام للكرة وعند كل تمرير لها , ويحسب للمدافع جوان العمري مشاركته هجومياً في الكرات الثابته وتسجيله هدفين من أهداف اللقاء من خلال تمركزه الجيد , وفي ظل غياب باسل جرادي وموني شعيتو يبقى موهبة محمد قدوح في التسجيل بارزة ..
رغم الهفوة الدفاعية الوحيدة في هذا الشوط إستثمرها المهاجم السيرلانكي احمد وسيم وسجل هدف التقدم في إختبار جدي للحارس مهمدي خليل
لكن في الشوط الثاني هبط أداء لاعبي المنتخب وأصبح الأداء شبيه بحصة تدريبية , كثرت فيه التمريرات السلبيه
( الى الخلف وفي عرض الملعب ) والتمريرات الخاطئة .
, وغابت الرغبة التي كان عليها اللاعبون في الشوط الأول , وظهرت بعض الفوضى في الشكل وسوء الإنتشار بسبب عدم التعاون الجماعي رغم الإنضباط الدفاعي ..
وكاد المنتخب اللبناني أن يقع في المحظور لو لم يتدخل القائم الأيسر لمرمى مهدي خليل , وقد كان المنتخب في منتصف الشوط الثاني بحاجة الى تنشيط عبر تبديلات تعطيه أفضليه حسم الأمور دون المغامرة بتواجد أسماء كبيرة على حساب الهبوط البدني ..
نقاط المباراة مهمة جداً , وتكملة المهمة في مباراتنا المقبلة مع تركمنستان لكي نضمن التأهل الى الدور الثالث ..