وطنية – سيدني – أقامت مؤسسة steps of hope احتفالها السنوي الاول في سيدني، في حضور قنصل لبنان العام شربل معكرون، والنواب: طوني بورك ممثلا زعيم المعارضة الفيديرالي انطوني البانيز، جهاد ديب، جولي فين، ليندا فولتز، صوفي كوتسيس، وفريد نايل، راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه، رئيس بلدية بانكستاون كال عصفور ونائبته راشيل حريقة، رئيس بلدية بيروود جان فخر، وعضوي المجالس البلدية بلا الحايك وانيتا قزي، المسشار السياسي لرئيسة الحكومة في سيدني جرومي بوتليت، رئيس الرابطة المارونية جوزف المكاري، مدير «البنك العربي» جو رزق، رئيس مركز سيدني في «القوات اللبنانية» شربل فخري، رئيسة قسم الكتائب لودي فرح ايوب،المدير العام للمؤسسة الاعلامية للشرق الاوسط ريمي وهبه ،  صاحب اذاعة «صوت الغد» طوني اسحق والزميلة سوزان حوراني وعدد كبير من رؤساء المؤسسات الخيرية والشركات اللبنانية والاوسترالية.

وخصص الاحتفال لجمع التبرعات لاستكمال المساعدات التي بدأتها المؤسسسة بعد انفجار مرفأ بيروت وكذلك للمساعدة في عدد من المشاريع الخيرية في أوستراليا.

ابراهيم

بعد ترحيب لمقدم الاحتفال، القى رئيس مجلس ادارة steps of hope شارلي ابراهيم كلمة قال فيها: «نلتقيكم هذا المساء للاحتفال بالعام الاول على اطلاق المؤسسة. وانني اشعر برهبة الوقوف أمامكم للحديث عما عشناه خلال انجاز المشاريع في لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت».

وأضاف: «اضاف «من ايام طفولتي خلال الحرب في لبنان ، وصولاً إلى نجاحاتي في العمل في لبنان وأستراليا ، كانت الفترة الأكثر  سعادة  في حياتي هي المساهمة في إعادة بناء المنازل التي دمرت في بيروت ورؤية عدد كبير من العائلات تغمرهاالسعادة بعدما عادت إلى منازلها».

وتابع: «لقد ساعدنا في توفير الطعام للذين فقدوا منازلهم واحتجزت أموالهم في البنوك بسبب السياسيين الفاسدين ونظام المصارف الفاشل، ولقد تألمت كثيرا لرؤية المحتاجين في لبنان حين زرت بيروت على اثر الانفجار».

وقال: «التقيت خلال زيارتي مسؤولة في احد مراكز التوحد حيث شرحت لي كل ما يفعلونه وكيف يتصرف الأطفال المصابون بالتوحد، ولم تكن تعرف أنني كنت اشعر بألم داخلي، وكان رأسي يدور ويحسب الأرقام لمعرفة هل في إمكاننا تحمل تكاليف التجديد الكامل. لقد أقنعتني وجعلتني ألتزم نيابة عن المؤسسة إنفاق ما يقرب من 100000 الف دولار أميركي لاصلاح الغرف الدراسية».

وعن زيارته للمناطق المتضررة، قال: «رأيت الكثير من الدموع عندما تجولت في المناطق المدمرة لتفقدالعمل الذي نقوم به. كنت أسمع البعض ينادي من الخلف ويركض نحوي، يحمل في يده هويته اللبنانية وسجل أسرته ليؤكد لي أنه لبناني من المنطقة ولا يمكنه إطعام أطفاله والبعض الاخر لم يكن لديهم منازل ولا مال للإيجار».

واكد «اننا بالتصميم والإيمان نفسيهما، سنواصل ما بدأناه. لن نتوقف أبدا حتى الرمق الاخير، ونأمل بمساعدةالجميع وخصوصا المؤسسات الخيرية الموجودة هنا ، ان نتمكن من إنهاء حالات الفقر الحادة في وطننا الام».

وتوجه إلى السياسيين الاوستراليين: «أود أن أشكر كل شخص منكم على حضوره الليلة ، والشكر الكبير لمنذكرنا في مبنى البرلمان بعد الانفجار، وبعضكم ذهب أبعد من ذلك وتبرع لأعمالنا الخيرية».

وختم :لقد صنفت أوستراليا في المرتبة الثانية كأكثر دولة خيرية في العالم، وانطلاقا من ذلك، نأمل منكم دعم المؤسسة لكي نتمكن من مواصلة دعم حاجات مجتمعاتنا».

وهبه

ثم كانت كلمة لدانيز وهبه، قالت فيها: «لا يبدو العالم عادلا أبدا عندما نشاهد اطفالا أبرياء يعانون الامراض وليس لديهم فكرة حقيقية عن مدى صعوبة الحياة، كما هي حال الأطفال المصابين بالسرطان، لذلك أطلقنا اليوم مبادرة خاصة لمساعدة مركز سرطان الأطفال في لبنان الذي يعالج الأطفال المصابين من دون تمييز ومن دون اي تكاليف على الأسر».

واعلنت «بيع عدد من الاساور التي سيعود ريعها مباشرة الىمركز سرطان الاطفال».

شيحا

بدوره، شكر نائب رئيس مجلس ادارة المؤسسة روني شيحا الجالية اللبنانية الأوسترالية على عطاءاتها ومحبتها المؤسسة steps of hope».

واكد ان «كل دولار يجعل مهمتنا أكثر قابلية للتحقيق، وبفضل كرم المانحين، استطاعت المؤسسة أن تقدم الى لبنان الكثير في هذه الظروف الصعبة»,

واوضح «اننا مؤسسة غير حكومية نعتمد على الداعمين لتقديم المساعدات الى المحتاجين»، شاكرا «كرم المتبرعين خصوصا بعد انفجار بيروت».

ودعا الى «مساعدة اللبنانيين للنظر الى غد مشرق خصوصا في هذه الظروف الصعبة حيث لا يوجد حليب للأطفال الذين يبكون من الجوع، ولا علاج طبيا متاحا لمن يموتون من مرض السرطان». ولفت الى ان «الكهرباء ستنقطع كليا خلال اسابيع ولا يستطيع الناس سحب الأموال من المصارف بحيث يفقدون ما ادخروه طوال حياتهم».

ولاحظ ان «الشباب يصطفون في السفارات في انتظار دورهم لمغادرة البلاد».

وختم: «ان المقيمين في لبنان يعتمدون علينا في المساعدة ونحن محظوظون جدا لأننا نعيش في أوستراليا وعلينا الا ننسى وطننا الام».

دروع تقديرية

ثم اعلنت رنا شيحا تقديم دروع تقديرية الى عدد من المؤسسات والافراد الذين دعموا المؤسسة، وهم: ناريل نادر شمعون، مازن حنا، طلال الامين، جاد نعمة الله، ويندي الخوري، مجموعة جورج خزامي، داني كرم، وكورين ونيكول وروبي من Light for Lebanon ووليد عياد من AUSRelief.

وتخلل الاحتفال عرض فيديو لانفجار مرفأ بيروت والاعمال التي قامت بها المؤسسسة واخر عرض لحالات الاطفال في مركز السرطان.

وشهد الاحتفال مزادا علنيا وسوق بيروت اجواء فنية شارك فيها عدد من فناني الجالية.

تجدر الاشارة الى ان المؤسسة انجزت ترميم 500 شقة  في بيروت بالاضافة الى تقديم مساعدات اخرى الى المحتاجين.