أعربت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة عن سعادتها البالغة بتفاعل الناس مع قصة الحب التي جمعتها بالفنان محمد الأحمد في مسلسل «للموت»، وقالت رحمة، في مداخلة إذاعية، إنها ترفض تقديم قُبلات في أعمالها الفنية، لأنها تحترم كونها تعيش بالوطن العربي، ولا يمكن أن تتجاهل ذلك، لافتةً إلى أنها استطاعت من خلال تمثيلها ومحمد الأحمد، توصيل كافة الأحاسيس والمشاعر للجمهور من دون قُبلات.
وأكدت الممثلة اللبنانية أنها فوجئت بكم التفاعل الجماهيري مع المسلسل، لدرجة أن الجمهور بالشارع أصبح يُناديها بـ»ريم» (اسم الشخصية بالمسلسل)، موضحةً أن والدها الفنان يوسف رحمة شعر أنها أصبحت فجأةً سيدةً كبيرةً وناضجةً، بعد دورها في العمل.
ولفتت إلى أنها وجدت صعوبةً في تمثيل المشاهد الخاصة بالأمومة، لأنها لم تخُض هذه التجربة بعدُ، ولا تعرِف كيف تُكَوِّن الأحاسيس الخاصة بها، ولكنها شعرت بسعادةٍ بالغة بعد إشادة الجمهور بإحساسها وأدائها. وشددت دانييلا رحمة على أنها تحلم بالأمومة، وتحب أن تكون أمّاً، مضيفةً أنّها بالمشاهد شعرت أنَّها أمٌّ بالفعل، خاصة أنها دخلت في شخصية «ريم» التي تقدمها بكل تفاصيلها، وعاشت فيها بشكل كبير.
وتعجَّبت رحمة من استغراب الناس جرّاء إشادَتها بمسلسل «2020»، رغم منافسته لمسلسل «للموت»، مؤكدةً أنها شاهدت بعض حلقاته، وكان المجهود المبذول بالعمل رائعاً ومميزاً، وليس غريباً أن تكتب عنه، وتُعرب عن سعادتها بالنجوم المشاركين به.