جاءت استقالة الملياردير الأميركي  بيل غيتس عام 2020 من مجلس إدارة ” “مايكروسوفت”  بعد تحقيق الشركة في علاقة عاطفية تربطه بإحدى الموظفات، وفقاً لتقرير جديد من صحيفة ” وول ستريت” .

ونقلاً عن أشخاص مطّلعين على المسألة، أشارت الصحيفة إلى أن مهندسة في شركة ” مايكروسوفت”  زعمت في رسالة أنها أقامت علاقة جنسية مع غيتس على مدار سنوات.

وخلال تحقيقات الشركة، قرّر بعض أعضاء مجلس الإدارة أنه لم يعد مناسباً لغيتس أن يشغل منصب مدير في شركة البرمجيات التي أسسها وقادها لعقود. وبدوره، استقال غيتس قبل استكمال التحقيقات.

وقال متحدث باسم غيتس في تصريح للصحيفة: ” كانت هناك علاقة غرامية منذ نحو 20 عاماً وانتهت بشكل ودّي، ولم يكن قرار غيتس بالانتقال من مجلس الإدارة مرتبطاً بهذا الأمر بأي حال من الأحوال. وفي الحقيقة، لقد أعرب غيتس عن اهتمامه في قضاء المزيد من الوقت في عمله الخيري الذي بدأ قبل سنوات عدة” .

وتابع المتحدث مشيراً إلى أنّ نَشر الكثير من الأكاذيب حول سبب  طلاق بيل وميليندا غيتس أمر مخيب للآمال للغاية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقدّمت ميليندا غيتس، زوجة بيل غيتس والمؤسس المشارك لمؤسستهما، بطلب طلاق. وقال الزوجان في بيان مشترك أعلنا فيه انفصالهما:”  بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل لتحسين علاقتنا، اتخذنا قراراً بإنهاء زواجنا” .