قال رئيس الوزراء سكوت موريسون أمام قمة زعماء العالم في قمة المناخ إن أستراليا في طريقها لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وأشار موريسون إلى أن الدول الأخرى قد تقدم تعهدات مثيرة للإعجاب بشأن المناخ بينما تفشل في الوفاء بها، وقال إن المجتمع الدولي يمكن أن يعتمد على أستراليا لأنها قدمت وعودًا “قابلة للتطبيق”.
بداية القمة كانت متعثرة تقنياً حيث كتم صوت ميكروفون موريسون في الجزء الأول من خطابه ، مما يعني أن المشاهدين لم يتمكنوا من معرفة ما كان يقوله.
قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكين قبل استعادة الصوت: “السيد رئيس الوزراء، لست متأكدًا من أننا نسمعك هنا.” جاء خطاب موريسون في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن هدف جديد وطموح لخفض انبعاثات أمريكا بنسبة 50-52 في المائة بحلول عام 2030. كما استخدم رؤساء وزراء اليابان وبريطانيا وكندا القمة للتعهد بالالتزام بأهداف 2030 الجديدة.
وكانت نبرة موريسون مختلفة عن العديد من القادة الآخرين بالقول إن أستراليا تركز على مسألة كيف يمكن أن تقلل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال التكنولوجيا بدلاً من تحديد الأهداف.
قال موريسون: “لن تشكرنا الأجيال القادمة على ما نعد به وانما على ما نقدمه، وفي هذا الصدد يمكن الاعتماد على أستراليا”. طمأن موريسون بايدن وزعماء العالم الآخرين بأن بإمكانهم “التأكد دائمًا من أن الالتزامات التي تتعهد بها أستراليا لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قابلة للتطبيق”. وقال رئيس الوزراء: “هدفنا هو الوصول إلى هدفنا بأسرع ما يمكن من خلال التكنولوجيا التي تمكن صناعاتنا، وليس الضرائب التي تهدد الوظائف وسبل العيش.”
وشدد زعماء آخرون، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على أهمية آليات رقابة انبعاثات الكربون، مثل ضرائب الكربون، في خطاباتهم أمام القمة.